السبت، 04-06-2022
05:05 م
لقد تسبب الغزو الروسي لـ أوكرانيا هذا العام 2022 في صدمة كبيرة لأسواق السلع الأساسية ، حيث غيرت
الحرب على أوكرانيا الشكل النمطي للتجارة العالمية بالاضافة إلى سياسة وقيود الانتاج والاستهلاك الدولي بشكل من شأنه الحفاظ على مثل هذه الأسعار عند مستويات مرتفعة حتى نهاية عام 2024، وذلك وفقًا لتقرير أسواق السلع الأخير الصادر عن البنك الدولي.
لقد كانت الزيادة الحادثة في أسعار الطاقة على مدى الأعوام القليلة الماضية هي الأكبر على مدار التاريخ منذ الأزمة العالمية للنفط الخام عام 1973. لقد كانت الزيادات في الأسعار العالمية للسلع الأساسية من الغذاء والأسمدة - التي تأتي روسيا وأوكرانيا كلاعبين رئيسيين للإنتاج على المستوى الدولي، هي الأكبر على مستوى التاريخ وذلك من عام 2008.
من جانبه فقد صرح نائب رئيس البنك الدولي "إندرميت جيل" على أن هذه الأحداث تمثل أكبر وأضخم صدمة سلعية يشهدها العالم منذ السبعينيات. ومازالت الأزمة تتفاقم بسبب زيادة القيود المفروضة على تجارة السلع الغذائية الأساسية والوقود وأيضا الأسمدة والتي تعتمد بشكل رئيسي على الغاز الطبيعي. كل هذه التطورات تزيد من وتيرة شبح الركود التضخمي خاصة مع سياسات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة ورفع الفائدة. لذا يجب على صانعي السياسات الدولية العمل على اغتنام أي فرصة بهدف زيادة النمو الاقتصادي وتجنب كافة الإجراءات التي من شأنها إثارة شبح الركود إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي.
هل هو الوقت المناسب لتداول السلع؟
يشير التقرير أيضا إلى بعض التوقعات الخاصة بـ أسعار الطاقة والسلع الغذائية، وهو الأمر الذي يدعم نشاط تداول السلع والمشتقات في هذه الفترة استغلالا للأحداث الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم. حيث من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط الخام والطاقة بشكل عام إلى أكثر من نسبة الـ 50% هذا العام 2022، قبل أن تتراجع الأسعار على مدار العامين القادمين 2023 و 2024. كما أنه من المتوقع أن ارتفاع أسعار السلع والمشتقات الأخرى، بما في ذلك السلع المتعلقة بـ الزراعة والمعادن النفيسة ، بنسبة تقترب من الـ 20% تقريبًا هذا العام.
حيث من المتوقع أن تشهد أسعار القمح ارتفاعا بـ أكثر من نسبة الـ 40%، لتحقق أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال عام 2022. هذا من شأنه أن يضغط على الاقتصادات النامية والتي تعتمد بشكل رئيسي على واردات القمح من روسيا وأوكرانيا. وبالنسبة للمعادن النفيسة من المتوقع أن تشهد حالة من الارتفاع قد تصل إلى نسبة الـ 16% هذا العام.
بسبب الاضطرابات التجارية والإنتاجية المرتبطة بالغزو الروسي على أوكرانيا ، والتي هي الآن تصب في
فوائد تداول السلع ، كما أنه من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط الخام برنت قرابة الـ 100 دولار للبرميل هذا العام أيضا، وبالتالي سيكون أعلى مستوى له منذ عام 2013 وهذه زيادة تقدر بقرابة الـ 40% مقارنة بالعام الماضي 2021. كما أنه من المتوقع أن تكون أسعار الغاز الطبيعي (الأوروبية) أعلى مرتين هذا العام 2022 كما كانت عليه في العام الماضي.
الجدير بالذكر أنه منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، وقد شهد سوق تداول السلع بما في ذلك تداول النفط الخام، الذهب، القمح وغيرها من السلع القابلة للتداول على منصة INFINOX أنظار العديد من المستثمرين والمتداولين نظرا للتقلبات الهائلة التي أحدثتها الحرب في أوكرانيا على تداول السلع عالميا. وأنه إذا ما استمرت حالة الحرب وتحولت إلى حرب طويلة الأمد ما بين روسيا وأوكرانيا، فقد تدفع الأسعار للصعود مرة أخري وقد نشهد سوقا أكثر تقلبًا مما هو متوقع حاليًا.
تداول السلع مع INFINOX
شركة INFINOX لتداول العقود مقابل الفروقات عبر الإنترنت، تقدم لعملائها امكانية تداول السلع بما في ذلك تداول النفط الخام، الذهب عن طريق العقود مقابل الفروقات وهو ما يسمح للمستثمر إمكانية التداول على السلعة أو الأصل المالي في حالة الصعود والهبوط.
الجدير بالذكر أن وسيط التداول INFINOX خاضع للتنظيم والرقابة المالية من قبل هيئات مالية عالمية رفيعة المستوى وهذا عامل في غاية الأهمية لضمان أمان أموال العملاء وتوفير بيئة تداول مثالية. كما أن الشركة تقدم أحد أقوى الحلول في عالم تداول الأسواق المالية وهي التداول الاجتماعي عن طريق منصة الـ IX Social Trading والتي هي مناسبة للغاية للمبتدئين في تداول السلع وغيرها من الأسواق المالية المختلفة حيث بامكانك نسخ الصفقات من المتداولين المحترفين، وأيضا مشاركة أفكار التداول مع الآخرين بهدف اصقال مهارات التداول لديك والوصول إلى
خطة التداول التي تتناسب مع أهدافك الاستثمارية.