بلغ معدل زيادة الإصابات الجديدة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، لأكثر من 100 ألف حالة يوميًا على متوسط 7 أيام.
ولم تتجاوز الحالات الجديدة حاجز المائة ألف في أي يوم، ولكن منذ 21 مايو الجاري، حتى أمس الأول الخميس، لم يشهد العالم سوى في 5 أيام عدد إصابات أقل من 100 ألف يوميًا، وذلك وفقًا لبيانات من جامعة "جونز هوبكنز" التي تعد مرجعا في تتبع أرقام كورونا، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
كما وصلت الحالات الجديدة المبلغ عنها إلى أعلى مستوى لها عند 130400 يوم 3 يونيو.
ويمكن تفسير الزيادة في معدل الحالات الجديدة بزيادة قدرات إجراء الاختبارات، ولكن لا يزال هناك قصورا بهذا الشأن في دول عدة.
منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس الجمعة، أن بعض الدول تشهد "زيادات طفيفة" في حالات الإصابة بكورونا المستجد بعد تخفيف قيود العزل، مضيفة أنه يتعين على الناس الاستمرار في حماية أنفسهم من الوباء.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارجريت هاريس، إن بؤرة الجائحة تتمركز حاليا في أميركا الوسطى والجنوبية والشمالية وخصوصا الولايات المتحدة.
وأضافت هاريس، في إفادة صحفية بمقر الأمم المتحدة في جنيف: "فيما يتعلق باتجاهات تصاعدية طفيفة (للإصابات)، نعم نرى هذا في دول بجميع أنحاء العالم، وأنا لا أتحدث هنا عن أوروبا على وجه الخصوص، عند تخفيف إجراءات العزل العام، وتخفيف تدابير التباعد الاجتماعي، يفسر الناس هذا في بعض الأحيان على أن الأمر قد انتهى".
وأوضحت هاريس: "لم ينته بعد، ولن ينتهي حتى اللحظة التي لا يكون فيها الفيروس موجودا بأي مكان في العالم".
وأودى كورونا المستجدّ بحياة أكثر من 392 ألف شخصً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، حسب تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أمس الجمعة.
وتم تسجيل نحو 6 ملايين و700 ألف إصابة مثبتة في 196 بلدا ومنطقة وتم إعلان تعافي نحو مليوني و887 ألف شخص مصاب على الأقل من هذه الحالات.
وسجلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 108.708 من بين 1.883.656 إصابة.
وأعلن تعافي 485 الفا وشخصين على الأقل.
وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضررا هي المملكة المتحدة بـ40.261 وفاة من بين 283.311 إصابة، تليها البرازيل مع 34.021 وفاة (614.941 إصابة) ثم إيطاليا مع 33.774 وفاة (234.531 إصابة) وفرنسا 29.111 وفاة (190.052 إصابة).