الأحد، 18-10-2020
03:08 م
محمد فضل- متابعات
قال وزير
الإعلام
أسامة هيكل، إنه لا توجد أي أزمات بين الشعبين، ال
مصري والتركي، وأن
الأزمة مع نظام الحكم الحالي في
تركيا.
وأضاف في تصريحات
لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن "النظام الحالي في
تركيا يوفر
الملاذات للجماعات ويدعم القنوات التي تسعى للإخلال بالأمن والنظام في
مصر، وهو
نظام حكم إخواني منذ اليوم الأول ولن يتخلى عن هذا المنهج على الإطلاق".
وأوضح هيكل: "للسلم أدوات وللحرب
أدوات أيضا، وحين يكون الحديث عن السلم فتكون الأدوات سلمية في ظل محاولة لتهيئة
المناخ لل
حوار الناجح، لكن إطلاق الكلمات والرغبة في ال
حوار في نفس الوقت الذي
تأوي فيه الجماعات الإرهابية وتمولها من دولة أخرى لتنفيذ عمليات تهدد الأمن
القومي ال
مصري، فلا يمكن تصديق الحديث الخاص عن الرغبة في ال
حوار، وأنه حديث
للاستهلاك المحلي فقط".
وتابع بقوله:
"الرأي العام ال
مصري لم يهتم بمثل هذه الدعوات، حيث لا يجوز استغلال لغة
السلام في التصريحات، وتستخدم اللغة العنيفة على الأرض، ولن يصدق أحد هذا الحديث
إلا باختلاف الممارسات على الأرض".
وشدد هيكل على
أن: "هناك قنوات وظيفتها اليومية هي محاولة هدم الاستقرار والأمن في
مصر
وتأليب الرأي العام على القيادة الحالية، وهو منهج الإخوان، الذي يتوافق مع
السياسة الأردوغانية في
تركيا".، حسب قوله.
واستطرد بقوله:
"إن
مصر دولة مركزية قديمة تعرف جيدا أبعاد الأمن القومي لها، وأن لكل دولة
الحرية في العلاقات الخارجية، إلا أن المساس بالأمن القومي ال
مصري، يترتب عليه
الموقف ال
مصري الحازم، ومن أهم هذه المواقف، دعم القوى الإرهابية الموجودة والتي
تأويها
تركيا، ومحاولاتها زعزعة الاستقرار بدعمها قوى مناهضة ل
مصر داخل ليبيا في
الوقت الحالي، ومحاولتها الاحتكاك بالمصالح ال
مصرية في المتوسط، ودعم الإرهاب الذي
كان في سيناء في فترة من الفترات".
وأكد
أسامة هيكل
أن "كل هذه النقاط تؤكد بعد الوضع عما يشاع بشأن الرغبة في ال
حوار مع
مصر".