تناولت وسائل الإعلام تفاصيل مثيرة عن وكواليس من حياة الفنان الراحل كمال الشناوي، وذلك في ذكرى وفاته التي مرت في 22 من الشهر الجاري، حيث الفنان الراحل توفي في الثاني والعشرين من أغسطس 2011 .
وقد قدم الشناوي طوال مسيرته الفنية ما يزيد عن 240 عملا فنيا، اختتمها قبل وفاته بخمس سنوات، بمشاركة في فيلم "ظاظا" مع الفنان هاني رمزي.
وتمتلأ حياة الفنان الراحل بالكثير من القصص المثيرة، أشهرها، رفض الشناوي مصافحة الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك، بسبب فيلم "وداع في الفجر" الذي قدم عام 1956 وقام ببطولته الشناوي وشادية، مع ظهور لمبارك بدوره الحقيقي كمدير لمدرسة الطيران.
وقد قيل إن هذا الفيلم منع من العرض لسنوات طويلة بسبب رفض مبارك له، حيث كان سببا في ألا يتوجه الشناوي للقاء الرئيس الراحل حينما أراد تكريم بعض الفنانين.
وذكرت العربية نت عن الناقد الفني طارق الشناوي أن الفيلم عرض عام 1956، إلا أن الرئيس مبارك بعد توليه السلطة لم يكن يحب العمل ولا يرغب في عرضه، مستبعدا أن يكون الشناوي رفض التوجه ومصافحة مبارك، خاصة أن هذا كان عكس طبيعته.
وأضاف أن كمال الشناوي روى له من قبل عن الشخصية التي كان دائما يحاول الهروب منها، وهو كمال الدين حسين أحد رجال ثورة يوليو 1952 ، وأول وزير للتربية والتعليم بعد الثورة.
وعن تفاصيل الواقعة يقول الشناوي: المصادفة كانت أن كمال الشناوي، الذي عمل لفترة مدرسا بالمدرسة الثانوية، أوكل إلى حسين مهام التعامل مع فصل المشاغبين بسبب صغر سنه وقدرته على التعامل مع هؤلاء الطبلة.
وتابع قائلا: "وكان من بين هؤلاء الطلبة كمال الدين حسين، الذي عين بعد سنوات كوزير للتعليم، لذلك في أي مناسبة يتواجد فيها حسين والشناوي، كان الأخير يحاول الهروب منه وعدم النظر إليه، حتى لا يذكره بتلك الأيام".
كما أشار إلى أن الفنان الراحل أخبره أن أكثر امرأة أحبها هي الفنانة راقية إبراهيم، وأنه لم يبح لها بحبه واحتفظ منوها أن راقية إبراهيم اتهمت كمال الشناوي بالجاسوسية وبالتسبب في مقتل عالمة الذرة سميرة موسى.