لا يزال الحديث مستمرا عن فتح القسطنطينية، على يد السلطان محمد الفاتح، وأن الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان لا علاقة له بذلك العمل.
رجل الأعمال المصري أشرف السعد المقيم في لندن قال إن ترك القسطنطينية كان أفضل من وصولها لأردوغان، الذي قام بتشويهها، بحسب وصفه.
وأضاف السعد على حسابه في تويتر: "محمد الفاتح قام بفتح القسطنطينية التى كانت محاريب وصوامع وصلوات وبيع يذكر فيها اسم الله عشان أردوغان يحولها إلى بيوت صالات قمار وقناة مكملين يعني لو سابها من غير فتح كان أفضل ألف مرة".
وتساءل رجل الأعمال المصري: "يعني لو فتح الفاتيكان التي لا يوجد فيها إلا أماكن دينية مسيحية هايقلبها دعارة".
يأتي ها عقب ما نشرته دار الإفتاء على صفحتها عن فتح القسطنطينية : "أكدنا مرارا وتكرارا بالوثائق والمؤشرات والأدلة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل استخدام سلاح الفتاوى لتثبيت استبداده في الداخل باسم الدين وتبرير أطماعه في الخارج باسم الخلافة المزعومة".
وتابعت: "أما ما يتعلق بفتح القسطنطينية فهو فتح إسلامي عظيم بشر به النبي صلى الله عليه وسلم وتم على يد السلطان العثماني الصوفي العظيم محمد الفاتح أما أردوغان فلا صلة له بمحمد الفاتح".