واصل ضاحي خلفان حديثه بضرورة التصالح مع إسرائيل، وذلك من خلال سلسلة من التدوينات على مدار الأيام الماضية.
وأضاف خلفان: مشكلة المسلمين والعرب أنهم يقولك المسجد الأقصى لنا.. الله أمال هو لليهود.. تراكم تصلون فيه مسموح لكم.. الاختلاف على الأرض حوله.. أنت إذا عندك مسجد في كالفورنيا.. صارت كلفورينا أرضك.. المسجد فقط لك.. ولذلك الاختلاف في الحدود وليس في المسجد.
وأوضح خلفان: لاحظوا أن كل المغردين الذين يكرهون الإمارات والسعودية سيسبوني سب وشتيم وقذف ولعن..الخ لأنني أطالب بعلاقات مع إسرائيل.. مع العلم إنهم يمدحون ويحبون ويؤيدون تركيا وأردوغان وقطر الذين لهم علاقات بالدولة الإسرائيلية.. هذا كيل بعشرة مكاييل.
كما أجرى خلفان استفتاءً على حسابه في تويتر "أرى أن التعاون مع إسرائيل يخلق الأمن والاستقرار لجميع الأطراف.. وأن الاختلافات على الحدود أمر موجود بين كثير من الدول لذلك لا أرى مانعا من خلق صداقة مع إسرائيل.. "موافق.. لا أوافق.. ممتنع عن التصويت".
كما أشار خلفان إلى أن الإنسان يتعلم الدروس كل يوم.. كان تمثال الحرية رمزا، ورأينا من يسقطه.. من كان يشعل نار الثورات في الوطن العربي ابتلي بما هو شبيه بها.. وأنا شاب كنت أنظر إلى رمز الحرية بإعجاب اليوم اختلفت النظرة.. وكنت أنظر إلى إسرائيل كعدوة وقطر كجارة، اليوم ما تعمله قطر تخجل إسرائيل عمله.