اقترح البابا فرنسيس والإمام الأكبر للأزهر الشيخ أحمد الطيب أن يكون الرابع من فبراير، يومًا عالميًا للأخوة.
ووجه المجلس البابوي للحوار بين الأديان، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الذي أعرب عن "استعداده". للتعاطي مه هذا الاقتراح.
كما طالبت الرسالة أيضًا بمشاركة الأمم المتحدة للكرسي الرسولي والأزهر، بتنظيم قمة عالمية حول الأخوة الإنسانية في المستقبل القريب.
وأشارت مذكرة مجلس الحوار الى أن "يوم الـ20 من أغسطس الماضي، شهد تشكيل لجنة عليا لتحقيق الأهداف الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، الموقعة في أبو ظبي في 4 فبراير 2019.
وذكر المجلس الفاتيكاني أن "اللجنة تتكون حاليًا من مسيحيين ومسلمين ويهود، برئاسة رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال ميجيل أنخيل أيوسو، والمستشار محمد عبد السلام ، من الأزهر، اللذين التقيا واللجنة في نيويورك قبل أيام، الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش، لتسليمه رسالة البابا فرنسيس والإمام الأكبر للأزهر الشيخ أحمد الطيب.