دراسة: دول أفريقية ستصل لمليار نسمة.. وأوربية ستعيش بنصف سكانها

بحلول نهاية القرن، توقعت دراسة أن يصل عدد سكان العالم في عام 2100 إلى 8.8 مليار نسمة، أي أقل بملياري نسمة من توقعات الأمم المتحدة.

 وتقول الدراسة إن سبب ذلك يعود لمعدل النمو السكاني السلبي المتوقع تسجيله خلال النصف الثاني من القرن.

وذكرت "الفرنسية"، أنه بحلول نهاية القرن، ستنخفض أعداد سكان 183 من بين 195 دولة في العالم ، إلى ما دون عتبة الاستبدال اللازمة للحفاظ على مستويات السكان.

وأضافت أن أكثر من 20 دولة بينها اليابان وإسبانيا وإيطاليا وتايلاند والبرتغال وكوريا الجنوبية وبولندا، ستشهد انخفاضا في عدد سكانها بمقدار النصف كحد أدنى.

وكان فريق دولي من الباحثين نشر دراسة في مجلة "ذا لانست" الأسبوعية الطبية العامة، قائلا : " إن هذه التحولات السكانية من شأنها إعادة ترتيب النفوذ الاقتصادي في العالم، بسبب تراجعات قوة العمل".

وفي تفاصيل الدراسة فقد رجحت أن ينخفض عدد سكان الصين بمقدار النصف تقريبا من 1.4 مليار نسمة اليوم إلى 730 مليونا خلال 80 عاما.

الغريب أن عدد سكان إفريقيا جنوب الصحراء سيرتفع بنحو ثلاثة أضعاف إلى نحو ثلاثة مليارات شخص، مع توسع نيجيريا وحدها إلى ما يقرب من 800 مليون في عام 2100، لتحل في المرتبة الثانية بعد الهند.