الثلاثاء، 29-09-2020
12:55 م
عبد القادر وحيد
نشر حساب "دارة الملك عبدالعزيز" مقطع فيديو لمحطة
كانت لاسترخاء
الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود.
وعلقت الدارة على مقطع الفيديو بالقول :" حِسِيْ آل
صفيان عمره (١٦٠) عاما ابتاعه الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله آنذاك ليكون محطة
تزود بالمياه العذبة للحجاج..لكن ما قصة مقولة الملك عبدالعزيز :
" تلقوني تحت شجرة بن صفيان " في هذا
التوثيقي الميداني لدارة الملك
عبدالعزيز معلومات مهمة أخرى".
التاريخ إلى ما قبل 160 عامًا، وتحديدًا تلك البقعة التي
عُرفت بعذوبة المياه، وكانت محطةً لاسترخاء
الملك المؤسس "عبدالعزيز آل سعود"
طيب الله ثراه، والتي قال حينها مقولته الشهيرة "تلقوني تحت شجرة آل صفيان".
وبحسب الدارة يوجد حسي آل صفيان في مدينة الرياض وتحديدا
في حي صياح، وكان دارجا من الإمام "فيصل بن تركي بن عبدالله" -رحمه الله-
إلى أبناء ناصر بن إبراهيم الصفيان، ويعود تاريخه بحسب الوثيقة إلى عام 1282هـ.
وفي تفاصيل ماذ كرته الدارة فقد كان سابقا طريق الحجاج يأتي
عن طريق "الحائر أو حريملاء"، وكذلك طريق "القدية" الذي يعتبر
معبرا لحجاج الرياض على أقدامهم، قبل أن يفكر الإمام فيصل بن تركي على فتح طريق للإبل
على طريق القدية، واستمر هذا الأمر أكثر من 5 سنوات.
وتابعت: أمر الإمام فيصل
بن تركي أن يتم اختيار مكان يتزود فيه الحجاج من الماء، فوقع الاختيار على حسي آل صفيان
، فقام الإمام بشراء الموقع، من وزيره "عبدالله الزحيفي" وسلمه إلى
"آل صفيان" بحيث يقومون بالإشراف عليه وإخراج الماء للحجاج، وبعد فترة من
الزمن أصبح غرسه وملكه لمن تم شراؤه لهم، وتوارثه أبناؤه من بعده.
واستطردت في حديثها أن الحسي معروفة بعذوبة المياه، وكان
أهالي الرياض يردون إليها، وأصبحت سُقيا لهم؛ بل إن الإمام الراحل "عبدالرحمن"
-رحمه الله- لا يشرب إلا من هذه
البئر؛ حيث يقوم بإرسال أحد العاملين لديه يوميًّا
لتعبئة ما يسمى بـ"القرب" البالغ عددها أربعة، ويعود لمقر إقامته".
واختتمت حديثها بالقول: "بل إن الملك عبدالعزيز، كان
يتردد على هذه المنطقة كثيرا، وعندما يسأله أحد عن موقعه يقول بلهجته العامية:
"تلقوني تحت شجرة آل صفيان".