قال صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء السابق إن المملكة السعودية تتعرض إلى حملة هجوم يقوم بها من وصفهم بالمسيئين والمغرضين.
وأضاف المغامسي على حسابه في تويتر :" أمْ حسِبَ الذين في قلوبهم مرضٌ أنْ لّنْ يُخرجَ اللهُ أضْغانهُم).. ما أقرب معنى هذه الآية اليوم مما تَبثه (جماعة الإخوان المُسيئين) و (الخوارج الأشتاتُ المارقون ) نحو بلادنا الغالية - قادة وعلماء وشعباً -.
وتابع : مع ذلك يأبى الله إلاّ أَنْ ينكصوا على أعقابهم.. وستموت الحيّة وسمّها في رأسها.
وكان المغامسي قد تعرض لحملة هجوم من قبل بعض الدعاة السعوديين، عقب إعفائه من إمامة وخطابة مسجد قباء.
وجاء إعفاء المغامسي، عقب تدوينة كتبها، والتي ناشد فيها القيادة بالمملكة بالعفو عن المساجين، والتي اعتذر عنها لاحقا.
وأوضح حينها :" بعد تأمل وجدت أنني لم أوفق في تغريدتي والتي قصدتُ بها العفو عن مساجين الحق العام في المخالفات البسيطة، كما جرت عليه عادة القيادة المباركة في رمضان، أمّا أصحاب المخالفات الجسيمة فمردّه لما يقرره الشرع بحقهم، وعن سييء النية الذي حاول استغلالها ضد وطني فأقول: لن يزيدكم خبثكم إلا خسارا".