الأحد، 22-12-2019
11:50 م
المصريون ووكالات
قال وزير الري السوداني، ياسر عباس محمد، إثر اجتماع مصري سوداني إثيوبي في الخرطوم السبت والأحد، إنه تم تسجيل «تقدم» في المفاوضات حول ملف سد النهضة، لكن دون التوصل إلى اتفاق.
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم يومي 2 و3 يناير 2020 في أديس أبابا.
وأوضح الوزير: «قدمت الدول الثلاث عرضا فنيا لعمليات التشغيل وقد حدث بعض التقدم والتقارب في المواقف، لكن مازالت هناك بعض الاختلافات» بشأن ملء الخزان واستخدام السد.
وعبر عن الأمل في إنهاء هذه الخلافات في الاجتماع المقبل.
واختُتمت، الأحد، أعمال الاجتماع الثالث الذي عقد بالخرطوم خلال الفترة من (21- 22) ديسمبر 2019، في إطار سلسلة الاجتماعات الأربعة المقرر عقدها على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين، في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 6 نوفمبر الماضي، وبرعاية وزير الخزانة الأمريكية وحضور رئيس البنك الدولي.
وأوضح بيان رسمي أصدرته وزارة الري أنه تم في ختام الاجتماع الاتفاق على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية حول كافة المسائل الخلافية خلال الاجتماع الرابع المقرر عقده في أديس أبابا خلال الفترة (9-10) يناير 2020.
جدير بالذكر أن الجانب المصري يسعى إلى التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد ويحقق مصالح الدول الثلاث ويحقق التنسيق بين سد النهضة والسد العالى، بما يحافظ على استدامة النهر والمنفعة المشتركة.
وأكد البيان أنه تم استكمال مناقشات مخرجات الاجتماع الأول الذي عقد في إثيوبيا خلال الفترة (15-16) نوفمبر 2019 والاجتماع الثانى الذي عقد بالقاهرة خلال الفترة (2-3) ديسمبر 2019 واجتماع واشنطن الذي عُقد يوم 9 ديسمبر 2019، في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث للوصول إلى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة في ضوء أهمية التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن بشان ملء وتشغيل السد وأهمية التوافق على آلية للتشغيل التنسيقي بين السدود، حيث واصلت الدول الثلاث النقاشات حول نقاط التوافق والاختلاف.