الإثنين 23 ديسمبر 2024
توقيت مصر 09:16 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

الخرطوم.. اجتماع أخير بإثيوبيا لمفاوضات "النهضة" في يناير

سد النهضة
اتفق ممثلو مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بالخرطوم، الأحد، على عقد اجتماع رابع وأخير بأديس أبابا يومي 9 و10 يناير/ كانون الثاني المقبل.
جاء ذلك وفق بيانين منفصلين لوزارتي الري بمصر والسودان في ختام أعمال ثالث الاجتماعات الأربعة الذي انطلق السبت بالخرطوم، لمفاوضات سد النهضة برعاية أمريكية.
وأشارت وزارة الري المصرية إلى "الاتفاق على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية حول المسائل الخلافية خلال الاجتماع الرابع، المقرر عقده في أديس أبابا، خلال الفترة 9-10 يناير 2020"، وهو ما أكدته نظيرتها بالسودان.
وذكر البيان المصري أن "اجتماع الخرطوم حاول تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا)، للوصول إلى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، والتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن للملء والتشغيل".
كما سعى الاجتماع إلى "الوصول لتوافق على آلية التشغيل التنسيقي بين سد النهضة والسد العالي (بمصر)، فضلا عن استمرار النقاشات حول نقاط التوافق والاختلاف"، وفق البيان.
بدورها أكدت وزارة الري السودان وجود "تقارب كبير بين بشأن الملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة".
وأشارت إلى وجود اختلاف في بعض وجهات النظر سيتم مناقشتها في الاجتماع الرابع بأديس أبابا في يناير القادم.
ويعد اجتماع الخرطوم الثالث من أصل أربعة على مستوى وزاري، بهدف الوصول إلى اتفاق لحل أزمة "سد النهضة" بحلول 15 يناير/ كانون الثاني 2020، حسب مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث بواشنطن، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عقد الاجتماع الأول في أديس أبابا، والثاني بالقاهرة في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري، والثالث بالخرطوم، والرابع سيعقد بأديس أبابا.
ويتخلل هذه الاجتماعات اجتماعان تقييمان عقد بواشنطن أحدهما في 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، والآخر في 13 يناير/ كانون الثاني 2020.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليار.
وتقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس. -