أول تعليق لأمير سعودي على حادثة حرق المصاحف

استنكر الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود واقعة حرق المصاحف على يد متطرفين بالسويد.
وأضاف سطام آل سعود على حديثه في تويتر :" حرق المصحف الشريف في السويد وإعادة نشر الصور المسيئة لسيدنا محمد في أحد الصحف الفرنسية من قام بتلك الأفعال المتطرفة هو كمن يقدم دعاية مجانية للمتطرف الآخر، فحرية التعبير مهما كانت لا تكون على حساب الإساءة للأديان، في النهاية ما حدث نتيجة حتمية للحريات المطلقة والغير منضبطة".
وعلق أحد المتابعين :" الله سبحانه وتعالى وعد رسوله بقوله:(إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) وعندما أتى ابرهة الحبشي بفيلته لهدم الكعبة قال عبدالمطلب للبيت رب يحميه ومن هذا المنطلق علينا الاستنكار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم سب دينهم والرد بالقوة".
وعلق آخر :" هذا الفعل هو من أسباب التطرف المتبادل بين معتنقي الأديان .... وفي النهاية يتهم المسلمون بالتطرف..  ومن يحرق القرآن معتدل الفكر؟ هزلت لعالم أصبح غابة سوداء".
وكانت حالة من الغضب قد سادت بالسويد، عقب تداول العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعى، لحظة قيام متطرف بحرق نسخة من القرآن بعد وضعها على الأرض.
وأدى ذلك إلى خروج مظاهرات حاشدة احتجاجات على هذه الأفعال المناهضة للإسلام.
 كما تداول البعض صورا ترصد الاحتجاجات العنيفة، فيما قال متحدث باسم الشرطة، أن المحتجين رشقوا رجال الشرطة بكل ما طالته أيديهم كما أُضرمت النار فى إطارات سيارات.