السبت، 06-03-2021
03:41 م
محمد فضل
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، السبت، إلى العاصمة
الخرطوم في
زيارة رسمية إلى جمهورية
السودان.
وتعد
زيارة الرئيس السيسي إلى
السودان الشقيق، الأولى من
نوعها عقب تشكيل مجلس السيادة الانتقالي، حيث تأتي ترسيخًا لجهود مصر بقيادة الرئيس
لدعم
السودان وشعبها الشقيق خلال المرحلة التاريخية الحالية الهامة الذي يمر بها، إضافةً
إلى الحرص على التنسيق المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه مختلف القضايا
ذات الاهتمام المشترك.
وشهدت
زيارة الخرطوم، عقد قمة مصرية سودانية، فضلًا عن عدد
من اللقاءات الثنائية مع كبار القادة والمسئولين
السودانيين، وذلك لمناقشة مختلف الملفات
المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد العسكري
والأمني والاقتصادي؛ تجسيدًا للإرادة القوية المتبادلة بين البلدين الشقيقين لتعزيز
أطر التعاون بينهما في كافة المجالات وبما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
كما شهدت ال
زيارة التباحث حول أهم التطورات فيما يتعلق بالقضايا
الإقليمية والقارية، خاصةً قضية سد النهضة، والأمن في البحر الاحمر، وتطورات الأوضاع
على الحدود
السودانية.
وجاءت أبرز رسائل
الرئيس السيسي كالتالي:
- مصر مستمرة في دعم حكومة وشعب
السودان بكافة المجالات
- نساند كافة جهود تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في
السودان
- أمن واستقرار
السودان يُعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار
مصر
- يد مصر دائماً وأبداً ممدودة للتعاون والخير والبناء للسودان
كنهج استراتيجي ثابت
- مصر حريصة على
دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات مع
السودان الشقيق
- تنفيذ مشروعي الربط الكهربائي وربط السكك الحديدية وتفعيل
مذاكرات التفاهم المبرمة بين البلدين
- تفعيل أنشطة اللجان الفنية المشتركة بين مصر و
السودان
- نؤكد حتمية العودة إلى المفاوضات الجادة والفعالة حول سد
النهضة قبل موسم الفيضان المقبل
- نرفض أي نهج أحادي للسيطرة على النيل الأزرق دون مراعاة
لمصالح دولتي المصب
- نؤيد مقترح
السودان لتشكيل رباعية دولية للتوسط في مفاوضات
السد