رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
اختتم معرض "كنوز مصر" أعماله بعد أيام من افتتاحه بواسطة سفيرة مصر في كازخستان، والذي نظمته الدكتورة راندا رزق الملحق الثقافى المصري فى القاعة الكبرى من جامعة نزارباييف فى العاصمة الكازاخية نورسلطان، حيث تضمن المعرض مستنسخات مصرية فرعونية وإسلامية وقبطية.
وحضر الفاعلية نخبة من الأساتذة وطلبة الجامعة، ولفيف من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى كازاخستان، وسيستمر المعرض لمدة ستة أيام.
وشهد المعرض أيضا، افتتاح الركن الثقافى المصرى الدائم بالجامعة، والذى جاء كإهداء من المكتب الثقافى المصرى للتعريف بالحضارة المصرية.
فى كلمتها الإفتتاحية، أوضحت السفيرة مـنال الشناوي ما تزخر به مصر من تاريخ وحضارة عريقة، مشيرة إلى قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى سيعد أكبر متحف للأثار فى العالم، داعية جميع الحضور لزيارة الأماكن الأثرية والسياحية فى مصر.
لكن الدكتورة راندا رزق الملحق الثقافي المصري في كازخستان نجحت في نشر الثقافة المصرية بصورة كبيرة عبر معرض كنوز مصر، والذي تم تنظيمه للعام الثاني على التوالي.
وقالت الدكتورة راندا رزق، إنها المكتب استعان بأشهر ممثل في دول شرق آسيا للدعايا إلى السياحة المصرية، موضحة أن عمل المكتب الثقافي المصري لم يقتصر فقط على الجانب الثقافي لكنه عمل على دعم السياحة بالكثير من النشاطات الأخرى ومنها معرض كنوز مصر في دورته الثانية.
