الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 18:12 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

فنانة جزائرية شهيرة تصدم الجميع: "شاركت في أفلام مخلة"

جانب من أحد أفلامها

أحدثت فنانة جزائرية شهيرة حالة من الصدمة، بعد اعترافها في لقاء تليفزيوني بمشاركتها في أفلام  مخلة، كما كشفت عن محاولة انتحارها.

الفنانة الجزائرية الشهيرة «باية بوزار»? المعروفة باسمها الفني?«بيونة?»، هي مغنية وراقصة وممثلة جزائرية، ولدت في 13 سبتمبر عام 1952 في العاصمة الجزائرية.

اعترفت بمشاركتها في أفلام إباحية


في عام 2012 اعترفت بيونة خلال حلولها ضيفة على أحد البرامج بمشاركتها في أفلام إباحية، حين ردت على سؤال المقدم بطريقة استفزت المشاهدين وقالت ضاحكة "نعم شاركت في أفلام بونو و بور فو و بورنو… ههه".

وعندما سألها المقدّم عن رأيها بصعود المسلمين في العالم العربي، فأجابت بأنّ المسلمين يحبونها "لأنّهم يحترمون الأشخاص الواضحين والصريحين". وقد اعتبرت نفسها معارضة، وأنّ ما تقوم به يزعج سياسيي الجزائر.

حاولت الانتحار


استسلمت بيونة ليأس عارم دفعها الى محاولة الإنتحار في عام 2002، بعد أن تفاقمت عليها ظروف معيشية صعبة، وخيبة أمل أمام تأجيل دورة فنية كانت ستفتح لها باب النجومية العالمية.

وتحدثت عن ظروف إقدامها على الإنتحار، فقالت: "كنت أُصاب بالإحباط كلما دخلت بيتي وتأملت حالته وظروف عيشي فيه، فقد حاولت عدة مرات الاتصال برئيس البلدية للحصول على مسكن لائق، لكن بدون جدوى".

وأضافت بيونة: "رغم أنني مؤمنة، إلا أنني لم أفكر في نتائج ما أقدمت عليه، اذ مباشرة بعد أن استسلم أولادي للنوم توجهت إلى فراشي وأخذت كمية من أقراص الدواء، ولم أستفق إلا بعد 24 ساعة على فراش المستشفى.. ما قمت به كان عملاً سخيفاً جداً، لكنني تصرفت كما يتصرف أي إنسان فاقد للأمل".

سخرت من العذراء


ظهرت الممثلة الجزائرية بيونة في فيلم تحت عنوان "في سني هذا ما زلت أختبئ كي أدخن" (A MON ÂGE, JE ME CACHE ENCORE POUR FUMER ).

الفيلم وصف بالعار في المجتمع الجزائري المحافظ، لأن بيونة بشخصيتها القوية ظهرت في الفيلم الذي عرض في صالات السينما الفرنسية، والذي حصل على العديد من الجوائز العالمية وهي تشتم بكلمات نابية طوال الوقت.. لكن المقطع الذي أثار جدلاً واسعاً، كان حين تكلمت الممثلة هي وصديقتها في الفيلم عن الجنس وسألتها لماذا كانت في المكان المخصص للرجال في الحمام: لتجيبها صديقتها بأن "الحمل لا يكون بقدرة الله بل عن طريق الجنس فقط".

وتجيبها بيونه قائلة: "وسيدتنا مريم العذراء كيف حملت إذاً؟ سيدتنا العذراء مريم لم يمسها بشر ورغم هذا أنجبت سيدنا عيسى لانه رسول مبعوث من عند الله"، لتجيبها بيونة ساخرة: "ومريم ابنة زوبيدة كيف حملت إذاً زوبيدة بها".

الفيلم ضمّ أيضا نساءً عاريات تماماً الأمر الذي شكل صدمة الجميع.

نشأتها


عاشت بيونة في عائلة فنية، فشقيقتها هي فايزة الجزائرية وهي مغنية نديوي "سوبرانو"، وتقول إنها تربت في مجتمع تكون فيه النساء خاضعات للرجال، وتقول إنها كانت ترى الرجال والأطفال يأكلون قبل النساء: "أمي كانت تحضر الغذاء وتنظف الدجاح وتقوم بكل شيء وفي "النهاية كانت تأكل العظام أحياناً، فقلت لأمي لن أكون أبداً مثلكِ.

تقول بيونة إنها لم ترغب في أن تعيش الحياة التي عاشتها والدتها وجدتها، وكانت تريد أن تعيش حياة مستقلة وحرة.

عادت للعيش في الجزائر، وتزوجت وأنجبت 4 أطفال، وهم يعيشون في إحدى ضواحي الجزائر العاصمة.

أعمالها


ظهرت بيونة في فيلمين جزائريين: "ليلى والأخريات" ، لسيد علي مزيف عام 1978، كما قدمت بعض العروض النسائية.

في عام 1999 سافرت إلى فرنسا وشاركت في فيلم "حرم عصمان"، وفي سنة 2000 شاركت في فيلم "وان وومن شاو "، وبعدها فيلم "viva l'algrie " ومثلت الى جانب الممثل محمد فلاغ وفي العديد من المسرحيات الهزلية، ولكن النجاح الحقيقي كان بين عام 2002 وعام 2005 في سلسلة "ناس ملاح سيتي" الهزلية، التي حققت نجاحاً باهراً في الجزائر والمغرب العربي، وبعدها في العديد من الحصص التلفزيونية على قناة نسمة التونسية وعلى القنوات الفرنسية.

ظهرت في فيلم لـ نذير مقناش، Délice Paloma ،وقد لعبت الشخصية الرئيسية في المافيا تدعى Madd Aldjeria . في عام 2007 ، وكان لها دور صغير في الفيلم الجزائري Rendez-vous avec le destin 

في عام 2009 ، لعبت دوراً La Celestina في مسرح Vingtième Theatre في باريس. في 2010 ، وشاركت في مسلسل "نسيبتي العزيزة" الى جانب العديد من النجوم.