الأربعاء، 07-10-2020
03:37 م
محمد فضل- متابعات
تصدر اسم ال
مخرج
السوري الشهير،
فراس فياض مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد تناقل أخبار عن
اتهامات وجهت له بال
تحرش الجنسي، بحق صحفية دنماركية كانت تعمل معه ضمن فيلم
"الكهف" العام الماضي وهو العمل الذي نال من خلاله جائزة
"إيمي" خلال العام نفسه.
ونشر الخبر
صحيفة "إكسترا بلاديت" الدنماركية، التي أشارت إلى أن فياض
تحرش جنسياً
بالصحفية إيميليا موث التي عملت معه في فيلم "الكهف" كمساعدة إنتاج،
ونقلت عن إيميليا، أن فراس كان يغازلها وينظر إلى أجزاء من جسمها، كما أنه أخبر
زملاءها أنه يفكر فيها عندما يمارس العادة السرية.
والمفاجأة كانت،
أن هذا الخبر وبمجرد إنتشاره تبعه أخبار وشهادات جديدة من نساء تعرضن لل
تحرش منه،
وكان من بينهم الصحفية السورية ليندا بلال (التي عملت مع
فراس فياض لمدة ثلاثة
أشهر في إذاعة صوت رايا قبل أن يصبح
مخرجاً عالمياً)، وأشارت في تعليق لها عبر
صفحتها الخاصة إلى أنها شاهدة على العديد من حوادث ال
تحرش التي قام بها فياض في
تلك الفترة.
ومن القصص التي
كشفت عنها الصحيفة أيضاً كانت، تجربة امرأة من كوريا الجنوبية حفزتها الأخبار
المتتالية التي فضحت سلوك فياض لتشارك تجربتها، التي حصلت معها في عام 2017 عندما
كانت هي متطوعة للاعتناء بفياض أثناء زيارته لكوريا الجنوبية لحضور مهرجان يُعرض
فيه فيلمه، "آخر الرجال في حلب"، وقام حينها بال
تحرش بها جنسياً ولفظياً.