سر منع "فريد الأطرش" في مطار القاهرة

كشف الناقد الفني طارق الشناوي، خطأ وصفه بـ"غير المقصود" وقعت فيه إدارة شركة "مصر للطيران" في حق المطرب الراحل فريد الأطرش؛ حيث نبهه أحد المسافرين الشوام؛ قبل مغادرته لصالة وصول (3)  بمطار القاهرة؛ إلى صور عبدالوهاب، وعبدالحليم، وتتوسطهما أم كلثوم بالصالة؛ في ظل غياب صورة فريد الأطرش؛ إضافة إلى العديد من الرموز؛ مثل الدكتور مجدى يعقوب، والدكتور أحمد زويل، ونجيب محفوظ، ويوسف شاهين، وغيرهم.

ورجح الشناوي، في مقاله بـ"المصري اليوم"، أن الخطأ غير مقصود، موضحا أنه مع الأسف إذا كان مقصودا، فليس عن كراهية، أو تنمر، أو عدم اعتراف بإنجاز فريد، ولكن من المحتمل أن أحد كبار الموظفين، عندما طرح وضع صورة فريد، بجوار ثومة وعبدالوهاب وعبدالحليم، نبههم إلى أنه في الأساس ليس مصريا.

وأضاف الشناوي، إنه "إذا كان تحليليه حقيقيا فإننا نصبح بصدد مأساة متكاملة الأركان، لأن الرصيد الموسيقى لفريد تُشكل الروح المصرية بنسبة تتجاوز 90% على الأقل من إبداعه، لا أتصور مثلا عند تقييم المطربات المصريات، نغفل ولنفس السبب ذكر اسم وردة بحجة أنها جزائرية، وحتى الآن لايزال البعض يضيف لاسمها لقب (الجزائرية) وأعتبره نوعا من إعلان الامتنان للدولة الشقيقة، بينما وردة، كحالة فنية، إبداعها الفنى كله لمصر".