الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 05:19 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

رجل بلا عضو ذكري يتحدث عن تجربته: «بعض النساء لا يمانعن»

أرشيفية
أرشيفية
كشف بريطاني - أب لطفلين - يعيش بدون قضيب عن تجربته بعد بتر عضوه الذكري بعد إصابته بمرض السرطان.

وكان ريتشارد ستامب (54 عامًا) ، من لندن، وعمل كممثل ومهرج لأكثر من 20 عامًا في كمبوديا عندما اكتشف تورمًا في قضيبه في عام 2018.

وعلى الرغم من معاناته من الألم لمدة شهرين، فقد أجل الحصول على رعاية طبية، قبل أن يتم تشخيص حالته أخيرًا بسرطان القضيب في أديلايد بأستراليا، وأبلغ الأطباء بأنه سيتعين عليه بتر قضيبه.  

ومن المقرر أن يظهر ستامب، الذي انهارت علاقته بعد بتر قضيبه، في فيلم وثائقي جديد على القناة الخامسة البريطانية بعنوان "Shopping for A New Penis" (التسوق للحصول على قضيب جديد) في عملية تهدف لاكتشاف طرق يمكنه من خلالها إعادة بناء عضوه. 

وصرح ستامب لصحيفة "ديلي ميرور" بأنه كثيرًا ما يُسأل عما إذا كان لا يزال بإمكانه ممارسة الجنس، وكشف: "كنت ممتنًا لأنني ما زلت قادرًا على الوصول إلى هزة الجماع، لكن بعد ذلك كان علي أن أفعل ذلك مع شريك، وكيفية مشاركة جسدي الجديد مع شخص ما. لكن بعض النساء لا يمانعن".  

وخلال البرنامج، ناقش صراعاته مع شريكته السابقة أنجي، التي كان معها لمدة عامين قبل اكتشاف إصابته بالسرطان. وقال إنه بدأ في تجنب ممارسة العلاقة الحميمة قبل تشخيص إصابته لأنه تسبب له في الألم.

وأوضح أنه التقى بطبيب "مخيف" أخبره بالأمر "بشكل صارخ للغاية" قبل أن يعرض عليه نموذجًا لقضيب كما لو كان "نوعًا من الحيوانات المزرعة". 

لكنه قال إنه شعر "بالذعر الشديد" من الأخبار، وشعر أن الغرفة تدور به عندما سمع عن الجراحة، معتبرًا أن سماع خبر بتر عضوه الذكري كان "أسوأ لحظة" في حياته.  

وذهب لاستشارة طبيب ثان في المستشفى المحلي بسانت جورج في توتينج، وهو المعهد الطبي الرائد في أوروبا الذي يتعامل مع سرطان القضيب.

لكن الدكتور بن أيريس أكد الأسوأ، وأخبره أن البتر ضروري، ولكن هناك طريقة يمكنه من خلالها إنقاذ جزء صغير من قضيبه.

واعترف ريتشارد بأنه كان مرعوبًا، قائلاً: "أتذكر قبل العملية، وأنا أفكر، سأهرب بعيدًا"، ثم الإدراك إلى أين سأركض؟ إذا لم أفعل هذا، فسأموت".

وأضاف: "ربما يبدو الأمر مجنونًا إذا لم تكن رجلًا، لكن العيش بدون قضيب يجعلك تتساءل من أنت".

ومضى يقول إنه كان "رجلاً عاديًا" حتى سمع أنه سيتعين عليه إزالة قضيبه. وأضاف أنه الآن "غاضب" من الوضع الذي يعيشه.

وفي رحلته حول العالم للبحث عن بديل، تنوعت الخيارات ما بين من القضيب البلاستيكي إلى الأعضاء الاصطناعية. ومع ذلك فهو يخطط لإعادة الزرع، التي تستغرق ثلاث عمليات جراحية لمدة 13 ساعة. 

وسيقوم الأطباء بإزالة اللحم من ذراعه وأسفله لتكوين قضيبه، قبل وضعه بالداخل. تم تركيب مضخة في كيس الصفن لمنحه الانتصاب بلمسة زر واحدة.

واعترف ستامب بأنه من "الفطري" لدى الرجال "أن يكونوا صارمين ولا يتحدثون عن الأشياء"، لكنه حذر الآخرين من فحص شيء ما إذا كان هناك خطأ ما.

يذكر أن ريتشارد يعمل حاليًا متحدثًا في جمعية الأوركيد الخيرية للسرطان للرجال ويحث الرجال الآخرين على التعلم من أخطائه.