الخميس 25 أبريل 2024
توقيت مصر 12:07 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

دقائق بين التقاط سيلفي والموت غرقًا

أماندا فيريرا
أماندا فيريرا
دقائق فقط فصلت بين التقاط امرأة صورة سيلفي في نزهة بحرية ووفاةها بعد انقلاب القارب الذي كانت تستقله. 

وعثر على جثة أماندا فيريرا (44 عامًا) بالقرب من مكان انقلاب القارب عند سد جوروميريم في مدينة أفاري جنوب شرق البرازيل.

وقع الحادث بعد وقت قصير من نشر فيريرا، صورتين سيلفي عبر حسابها على "إنستجرام"، تظهر فيها وهي تبتسم، وكذلك عندما كانت على وشك الصعود، والشمس مشرقة من خلفها.

ونقلت صحيفة "جي 1" الوطنية عن شهود عيان، إن الركاب لم يكونوا يرتدون سترات نجاة.

وذكرت إدارة الإطفاء المحلية، أن القارب الصغير انقلب أثناء الرحلة، وسقط جميع الركاب في الماء.

وأفاد التاجر المحلي هنريك دوس سانتوس، أنه سمع صرخات طلبًا للمساعدة عندما انقلب القارب واندفع إلى مكان الحادث على زلاجات نفاثة مع شقيقه لمساعدة الناجين على الخروج من الماء.

قال سانتوس: "وجدنا أول مراهقين، كانا يتشبثان بصناديق حرارية، يطفوان. ثم رأيت أشخاصًا آخرين حاولوا الصعود في نفس الوقت، وانقلبت جت سكي. لم يكونوا يرتدون سترات النجاة".

لم تستطع فيريرا البقاء فوق السطح وغرقت إلى الأسفل، قبل أن يعُثر على جثتها على امتداد السد حيث يصل العمق إلى 20 مترًا (66 قدمًا).

وفي بيان، قال الملازم في إدارة الإطفاء كارلوس برانديني: "المعلومات الخاصة بعدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب غير دقيقة، لكن سيتم التحقيق معهم من قبل البحرية للوصول إلى نتيجة الحادث".

والتحقيق في الحادث مستمر. ولا توجد معلومات أخرى عن الركاب الآخرين على متن القارب.