خرجت شركة "تويتر" عن صمتها، وعلقت على اتهام الادعاء الفيدرالي في سان فرانسيسكو الأمريكية، كلاً من السعوديين، أحمد المطيري وعلي الزيارة، بالتجسس لصالح المملكة ومخالفة قوانين التسجيل كعميل لحكومة أجنبية.
وأكدت الشركة في بيانها: "نحن ملتزمون بحماية هؤلاء الذين يستخدمون خدماتنا للمطالبة بالمساواة والحريات الشخصية وحقوق الإنسان"
يذكر أنه وبحسب الدعوى كان دور على الزيارة بالإضافة إلى شخص ثالث يدعى، أحمد أبو عمو (مواطن أمريكي)، باستغلال قدرتهم كموظفين في تويتر لجمع معلومات حساسة وغير متاحة للعامة عن منشقين ومعارضين للنظام السعودي.
أما أحمد المطيري فمتهم بالعمل كوسيط بين موظفي تويتر والحكومة السعودية حيث إنه ووفقا لوثيقة الادعاء قدم للرجلين مئات الآلاف من الدولارات بالإضافة إلى ساعة "هابلو" الفارهة.