الإثنين 04 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:15 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

صديقة السيدة الأولى تكشف:

تفاصيل العلاقة المتوترة بين «ميلانيا ترامب» و«إيفانكا»

«ميلانيا ترامب» و«إيفانكا»
«ميلانيا ترامب» و«إيفانكا»
كشفت ستيفاني وينستون وولكوف، الصديقة السابقة لميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن كواليس العلاقة المثيرة للجدل بين السيدة الأولى، وابنة الرئيس إيفانكا ترامب.

وفي كتابها القادم "أنا وميلانيا: صعود وسقوط صداقتي مع السيدة الأولى"، تسلط وولكوف الضوء على الجهود المضنية التي بذلتها  ميلانيا لمنع إيفانكا من الظهور في صور أداء الرئيس دونالد ترامب اليمين، بحسب مقتطف نشرته مجلة "نيويورك".

وأضافت في الكتاب: "لقد كان حفل تنصيب لترامب، وليس لإيفانكا، لكن لم يمتلك أحد شجاعة كافية ليقول لها هذا، ولم تشعر ميلانيا بالسعادة بتحكم إيفانكا بجدول التنصيب، كما لم تكن سعيدة بسماع أن إيفانكا أصرت على الظهور في الموكب بشارع بنسلفانيا مع أطفالها".

وتقول: "هذه التصرفات أججت المساعي لحجب إيفانكا خلال التنصيب، من خلال الحؤول دون التقاطها من قبل الكاميرات على منصة التنصيب، بما في ذلك وقت أداء الرئيس ترامب اليمين الدستورية، كانت العملية تافهة، لكن في أذهاننا جميعاً، لم يكن لإيفانكا الحق في أن تكون مركز الاهتمام في حفل تنصيب والدها".

وولكوف، المدير السابق للمناسبات الخاصة لمجلة "فوجو"، التي ساعدت في تنظيم عملية تنصيب ترامب تعرف ميلانيا منذ أكثر من عقد. 

وكانت أول موظف لميلانيا في الجناح الشرقي وعملت بدون أجر كموظفة حكومية خاصة. لكنها كانت فترة قصيرة، بعد أن كشفت التحقيقات حول حفل التنصيب، أنه تم دفع مبلغ مذهل لشركة وولكوف - ما يقرب من 26 مليون دولار - مما تسبب في حدوث شقاق مع عائلة ترامب.

ذهب كل هذا المبلغ باستثناء 1.6 مليون دولار إلى المقاولين من الباطن والبائعين. وفي فبراير 2018، أعلن الجناح الشرقي أنه "فسخ عقد الخدمات المجانية مع السيدة وولكوف".

زعمت وولكوف أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وكلاهما من موظفي البيت الأبيض، كانا يبحثان دائمًا عن فرص لتقليص ميلانيا و"السيطرة عليها"، حتى في محاولة لاقتناص مساحة مكتبية في الجناح الشرقي أثناء الانتقال الرئاسي.

وكتبت وولكوف: "كانت إيفانكا بلا هوادة وعقدت العزم على أن تكون الابنة الأولى وأن تغتصب مساحة مكتبية من تحت ميلانيا؛ أرادت أن تكون السيدة ترامب الوحيدة المرئية في المبنى".

وانتقدت وولكوف أيضًا إيفانكا بسبب استخدامها لخادم بريد إلكتروني خاص في الأعمال الرسمية.

وكتبت: "كانت إيفانكا تطلب من معارفها العاملين في البيت الأبيض أن يكتبوا لها على بريدها الإلكتروني الخاص - وهي بالضبط الإساءة التي وجهها ترامب لهيلاري كلينتون خلال الانتخابات العامة". 

وقال ممثلو إيفانكا في ذلك الوقت إنها استخدمت خادمًا خاصًا قبل أن يتم إطلاعها على القواعد وإن أيًا من رسائلها لا تحتوي على معلومات سرية.

رفع المدعي العام في واشنطن العاصمة دعوى قضائية ضد اللجنة الافتتاحية لترامب في وقت سابق من هذا العام لإساءة استخدام الأموال غير الربحية. 

يذكر أن وولكوف تلقت مذكرة استدعاء العام الماضي بخصوص عملها مع التنصيب. من المقرر صدور كتابها في الأول من سبتمبر.