أحدث مسلسل النهاية من فكرة وبطولة يوسف الشريف، ضجة واسعة، منذ بداية شهر رمضان، ولكن المدهش في الأمر أن الميزة التي امتلكها البطل والابتكار العلمي الذي قام عليه المسلسل لم يقع فقط في المستقبل ولم يكن من نسج الخيال بل إنه بالفعل موجود على أرض الواقع الآن، وللمخترع مصري يدعي أحمد دياب، والذي يعمل في مجال "الخلايا الضوئية"، دارت حوله أحداث مشابهة بنسبة كبيرة منذ سنوات حتى الآن.
و المخترع «أحمد دياب» من محافظة بني سويف، المرشح للفوز بجائزة ستيفن هوكينج العالمية، والذي أكد أنه فوجئ بقصة المسلسل وأحداثها التفصيلية التي تشابهت بنسبة كبيرة مع الأحداث التي درات معه منذ ابتكار خلية خاصة في ظل سيطرة شركة فيرست سولر على وسائل الطاقة في العالم، بحسب صدي البلد .
في المسلسل قام ابتكار زين (يوسف الشريف) المهندس العربي الذي يتحدث المصرية على "تطوير خلايا تفوق قدرة الخلايا الضوئية حيث يمكنها توليد طاقة 10 أضعاف الطاقة العادية"، من خلال مكعب يمكنه تخزين كل طاقة الشمس الواردة إلى الأرض خلال ساعة واحدة فقط ثم توليدها لمدة سنة كاملة" أي بقوة 30 نقطة أكثر من الـ10 المستخدمة في الـEC الخاص بشركة إنيرجي كو التي تحتكر وسائل الطاقة في العالم داخل المسلسل.وهو بالفعل ما قام عليه ابتكار المخترع أحمد دياب «طاقة الإشعاع الدائم»، حيث ابتكر "خلايا مطورة عن الخلايا الضوئية كفائتها 4 أضعاف الخلايا العادية"، من خلال خلايا الماغنسيوم التي تم تشبيها بالمكعب في مسلسل النهاية حيث يمكنها تخزين الأشعة تحت الحمراء من الشمس لتوليد طاقة دائمة وغير مكلفة.
ويعد دياب، المصري والعربي الوحيد حاليًا الذي ابتكر خلايا مطورة عن الخلايا الضوئية، وينافس بها على جائزة ستيفن هوكينج العالمية في الفيزياء، وقد تم تكريمه من عدد كبير من مؤسسات الدولة وكان الوحيد الذي حصل على شهادة الريكو الأمريكية للطاقة المستدامة.
في المقابل، علق مؤلف مسلسل النهاية عمرو سمير عاطف على تشابه أحداث النهاية مع قصة دياب، قائلًا: "ده لو حقيقي يبقى محض صدفة غريبة جدًا.. وتمنى التوفيق للشاب المصري".