شهدت إحدى المحاكم المغربية، محاكمة 15 شخصًا متهمين بقضية سرقة 36 ساعة يد فاخرة تعود للملك محمد السادس؛ بينهم متهمة رئيسية كانت تعمل في تنظيف أحد القصور الملكية.
وتم القبض على هؤلاء أواخر العام الماضي، بحسب "روسيا اليوم"،وهم متهمون بتشكيل "عصابة إجرامية" و"السرقة الموصوفة"، بعد نهبهم ساعات فاخرة والاتجار بها مع تذويب بعضها وبيع مكوناتها الثمينة لتجار ذهب.
وأوضح محامي المتهمة الرئيسية أنها "اعترفت بكل الأفعال المنسوبة إليها وتتوفر لها كل ضمانات المحاكمة العادلة"، مشيرًا إلى أنه "سيلتمس من المحكمة تخفيف العقوبة".
ونفى باقي الملاحقين التهم المنسوبة إليهم مؤكدين أنهم لم يكونوا على علم بمصدر تلك الساعات، وبينهم تجار ذهب أو وسطاء في الاتجار بتلك المسروقات.
يذكر أن صورة للعاهل المغربي واضعا ساعة يدوية فاخرة، من ماركة "باتيك فيليب" السويسرية، على معصمه نشرت عام 2018 أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.
وزعمت وسائل إعلام محلية أن ثمنها بنحو 1.2 مليون دولار، متحدثة عن شغف الملك بالساعات الفاخرة.
ويملك العاهل المغربي ساعات وسيارات فاخرة ويخوتا ولوحات فنية رفيعة، وصنفته مجلة "فوربس" في عام 2014 ضمن الأثرياء في العالم بثروة تقدر بأكثر من 2.5 مليار دولار يملكها من خلال مساهمته في "الشركة الوطنية للاستثمار".