فاجأ القضاء الفرنسي، جمهور ومحبي الفنان سعد لمجرد، بتشديد التهم ضده، وتحويل القضية إلى اغتصاب وليس اعتداء جنسيًا وعنفًا مشددًا، وهو ما اعتبر صدمة لـ"لمجرد".
وقرر القضاء الفرنسي قبول دعوة الاغتصاب والعنف الموجهة ضد الفنان المغربي سعد وتم تحويلها من محكمة الجنح إلى المحكمة الكبرى الخاصة بالجرائم في انتظار الحكم النهائي.
وبذلك ألغي القرار الصادر عن قاضي التحقيق في أبريل الماضي، وتمت إعادة تصنيف تهمة سعد لمجرد من اعتداء جنسي وعنف مشدد، إلى اغتصاب.
في السياق، نقلت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عم محامي الضحية لورا بريول البالغة من العمر 23 عامًا قوله: "نحن راضون عن هذا القرار وقامت غرفة التحقيق بقراءة وتحليل دقيق للحقائق.. ووجدت أن الاغتصاب يعتبر جريمة ومحكمة الجنايات هي المتخصصة في قضايا مماثلة".
وبعد أن أصبحت الدعوة تتعلق بالاعتداء الجنسي والاغتصاب، فإن الفنان المغربي أصبح يواجه مشكلة كبيرة، حيث إن مثل هذه القضايا تطول في المحاكم الفرنسية بالإضافة إلى أن الأحكام تكون قاسية.