رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
أعلن البيت الأبيض أنه يعتزم إرسال أول امرأة إلى القمر بحلول عام 2024، حيث يجري الإعداد لتلك الرحلة التاريخية من الآن.
وليست المهمة هي معاودة الهبوط فقط لكن سيتم السير أيضا على سطح القمر للمرة الأولى منذ بعثة استكشاف سابقة تعود للعام 1972 وتمت في إطار ما عرف حينها ببرنامج "أبولو" الذي عكفت عليه وكالة "ناسا".
ويظهر مشروع "ناسا" الجديد، بعد التجربة الأولى بنحو ثلاثة عقود، حيث اختير له اسم "برنامج أرتميس" وبلغت قيمة عقوده 967 مليون دولار.
وترغب "ناسا" هذه المرة من وراء برنامج "أرتميس"، أن ترسخ تواجدها على القمر لفترة طويلة من الزمن.
ووقع الاختيار على قائمة تضم ثلاث من شركات تكنولوجيا الفضاء الأمريكية وهي(SpaceX ، Dynetics ، Blue Origin ) للعمل على تصميم مركبات الهبوط على القمر التي سيتم استخدامها بعد 4 أعوام.
ويشتمل التصميم على تنفيذ ثلاث مهمات: الأولى هي أن يتم نقل رواد الفضاء من مدارات القمر العليا إلى السفلى.
أما الثانية هي انتقالهم من المدارات المنخفضة إلى سطح القمر نفسه، وأخيرا إعادة المركبة إلى كوكب الأرض.
وكانت وكالة ناسا في إطار برنامج "أبولو" في ستينيات قد أطلقت في سبعينيات القرن الماضي،سبع بعثات استطلاعية للهبوط على سطح القمر أحداها كانت "أبولو13" التي حصل بها طارئ نتيجة انفجار في خزان الأوكسجين فلم يتكمن من بها من الهبوط وتم العمل بعناء على استرجاعهم إلى الأرض.
وقد انتهى برنامج زيارة القمر في نهاية عام1972 بـ "أبولو 17"، وهي البعثة التي قامت باستكشاف ما يعرف بأرضية "وادي توروس ليترو" على سطح القمر.
