لم يتمالك الزوج نفسه من الصدمة، بعد أن شاهد زوجته في حضن رجل آخر على سريره، ليطلق عليها النار من مسدسه، فتسقط قتيلة في الحال.
وتفاجأ الزوج لحظة دخوله المنزل بأن زوجته "أوسمارا مارتينيز" 19 عامًا منزله، وحين هرع الأقارب لمحاولة إسعافها لم يتمكنوا من إنقاذها وتوفيت في الحال.
وعثرت السلطات في مدينة "تيهوانتيبيك"، جنوب شرق ولاية أواكساكا المكسيكية على الزوج في حالة سكر، وظهرت علامات على رقبته كما لو أنه حاول الانتحار.
وأبلغت عائلة الضحية وسائل الإعلام المحلية، أن الضحية التقت بزوجها في سن 14 ولم تنته من دراستها في المدرسة الثانوية، ولم تكن موافقة على زواجها منه في ذلك الوقت، حيث كانت لا زالت قاصرًا.
وقال أحد الأقارب لصحيفة "إل يونيفرسال" المحلية: "لم نوفق أبدًا على زواجها منه. لقد أتت إلى لزيارتنا وعلامات الضرب على وجهها وجسدها. كانت تقول دائمًا إنها قد جرحت نفسها عندما تعثرت".