السبت 02 نوفمبر 2024
توقيت مصر 22:13 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

وفيات جماعية للحيوانات بالصين.. وإعدام ملايين الدولارات بسبب كورونا

أرشيفية

شهدت الصين وفيات جماعية للحيوانات في مقاطعة "هوبي" – معقل فيروس كورونا – حيث سقطت المئات منها في ظروف غامضة.

وأفادت وسائل إعلام حكومية، أنه جرى العثور على 135 حيوانًا على الأقل ميتة بالقرب من مدينة تشونجتشينج، ومن بينها خنازير برية، وعدد من الطيور.

في الوقت الذي تؤكد فيه أصرت السلطات عدم وجود علاقة بين تلك الوفيات وفيروس "كورونا" أو أي مرض آخر بسبب أنفلونزا الطيور، عزا مسؤولو الحزب الشيوعي، الوفيات إلى الجهود الهائلة التي تبذلها السلطات الصينية في مقاومة فيروس كورونا.

وفي وقت سابق، أظهرت مقاطع فيديو، شاحنات تجوب المدن المصابة بفيروس كورونا وهي ترش السائل السام لقتل العدوى.

ووفق وسائل إعلام صينية، فإن "تشونجتشينج" حشدت 5300 من حراس الغابات لمراقبة الحياة البرية في المنطقة، فيما تم تجنيد 200 "مشرف متفرغ".

وفيما أشارت التقارير إلى أنه سيتم دفن الحيوانات، وتطهير المواقع التي عثر عليها فيها، تم شحن 40 محرقة على الأقل إلى مدينة "ووهان" لاستخدامها في حرق الإمدادات الطبية وجثث الحيوانات، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

ويعتقد أن الفيروس ينتشر من الخفافيش إلى الحيوانات الأخرى في أسواق المدينة قبل أن ينتقل إلى البشر.

في الوقت الذي تتراجع فيه أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا الرسمي الجديد، يقوم المسؤولون بحملات على المنازل في "ووهان"، للتأكد مما إذا كانت هناك إصابات من عدمه.

وقال وانج تشونج لين سكرتير الحزب الشيوعي الجديد في ووهان "يجب أن يؤخذ هذا على محمل الجد. لا يوجد شيء أكثر أهمية من الحياة البشرية. إذا تم العثور على حالة واحدة جديدة (بعد الأربعاء)، فسيكون ذلك من مسؤولية قادة المنطقة".

ووصف منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي تفشي فيروس كورونا بأنه "العدو رقم واحد"، واعتبرته يمثل تهديدًا عالميًا أكبر من الإرهاب.

وأصدرت الحكومة الصينية مرسومًا يحظر الجنازات في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت اللجنة الوطنية للصحة، إنه يجب حرق جميع الجثث "بالقرب منها وعلى الفور". وأضافت: "الدفن أو نقل الجثث غير مسموح به. لا يُسمح للجنازات لتجنب انتشار الفيروس".

يأتي هذا فيما لا يزال ما لا يقل عن 16 مدينة قيد الإغلاق في الصين، حيث يعيش نحو 55 مليون شخص في الحجر الصحي.

في الأثناء، بدأت الصين في حرق الأموال، لأنها تخشى أن الأوراق النقدية يمكن أن تساعد في انتشار الفيروس.

وتشير التقديرات إلى أنه تم إتلاف حوالي 600 مليون دولار من الأوراق النقدية من قبل الحزب الشيوعي. كما يتم إعادة الأموال إلى البنك المركزي الصيني لتطهيرها.