أثار العثور على عشرات الخفافيش ميتة في ظروف غامضة في إسرائيل، تكهنات حول أسباب ذلك، فيما ينشغل العالم بمقاومة فيروس كورونا المستجد.
وادعى البعض أن وفاة الخفافيش من نبوءات "الكتاب المقدس" التي تنبئ بنهاية العالم.
وعثر على الخفافيش المتوفاة في ظروف غامضة داخل حديقة "جان ليومي" في "رامات جان"، شرقي تل أبيب من قبل رجل يوم السبت الماضي، قام بمشاركة صور لخفافيش متساقطة على الأرض.
كما نشر آخر في حي "برديس كاتز"، شمالي مدينة "بني براك" بتل أبيب، فيديو مماثلاً، يُظهر امرأة تنتقل بين جثث الخفافيش.
ولا تظهر على الخفافيش الصغيرة أي علامات حول أسباب الوفاة، وهو ما أثار الحيرة حول أسباب الوفاة، وفق صحيفة "ديلي ستار".
وقال أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه رأى خفافيش ميتة في مدينة الخضيرة، على بعد حوالي 50 كيلومترًا من حديقة "جان ليومي".
وقالت نورا ليفشيتز، مؤسسة جمعية الخفافيش الإسرائيلية لموقع Breaking Israel News : "إن هذه الظاهرة نادرة للغاية"، مشيرة إلى أنها لم تسمع بهذه الظاهرة من قبل، لافتة أن ذلك ربما سببه الطقس البارد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفقًا لموقع "Breaking Israel News "، وهو موقع ديني يستخدم آيات "الكتاب المقدس" لتفسير الأحداث الغريبة، فإن الحادث هو "مثال صغير على ظاهرة أكبر تنبأ بظهورها مع نهاية العالم".
ويدعم ذلك بمعتقداته، التي تنص: "سأكتسح الإنسان والوحش؛ سوف أجرف طيور السماء وأسماك البحر. سوف أجعل الأشرار يتعثرون وسأدمر البشرية من على وجه الأرض".
بينما تكهن البعض بأن الخفافيش ماتت نتيجة إقامة أبراج الجيل الخامس للاتصالات في المنطقة.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أن التكنولوجيا تسببت في حدوث مثل هذه الأضرار، إلا أن حوادث مماثلة في الماضي أثارت الادعاءات ذاتها من قبل مروجي "نظرية المؤامرة".
فيما فسر البعض ذلك بأن الوفاة قد تكون ناجمة عن المطهرات التي يتم رشها.