الجمعة، 11-09-2020
12:02 ص
المصريون ـ متابعات
قال د. محمد عبدالعاطي، وزير
الرى والموارد المائية، إن مصر لديها مركز إنذار مبكر لمراقبة
السيول، مؤكدا "نراقب
السيول وهى سُحب في منابع النيل".
وأوضح "عبدالعاطي"، في لقاء مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على شاشة "MBC مصر، "نتابع السُحب لمعرفة كمية الأمطار المتوقع هطولها، بالإضافة إلى حساب كمية المياه التي تتشربها الأرض في دول منابع مياه النيل، بجانب حساب المسافة التي تمشيها المياه وما تحتجزه السدود في طريقها إلى مصر بحيث نحدد الكمية التي تصل لمصر.
وأشار "عبدالعاطي" إلى أن مركز وزارة
الرى أصدر تحذيراً لمجلس الوزراء العام الماضي من حدوث سيل، وهو ما استجابت له الحكومة وقررت منح المصريين يوم الخميس إجازة، وهو ما لاقى استحسان كبير في الرأى العام بسبب كمية الأمطار الغزيرة التي هطلت.
وشرح د. محمد عبدالعاطي، وزير
الرى والموارد المائية، ما تعرضت له
السودان من خسائر بسبب فيضان نهر النيل. وقال لبرنامج "يحدث في مصر"، إنه "منذ عام 1988 لم يحدث فيضان بهذا الشكل في
السودان مما دفع المواطنين في
السودان إلى البناء على مخرات الفيضان ظناً منهم أنه لن يأتي فيضان في هذه المناطق مرة أخرى".وشبه "عبدالعاطي" ما حدث في
السودان بما حدث في مدينة رأس غارب عام 2016، قائلاً: "الناس في رأس غارب كانوا بنوا وقتها على مخرات
السيول بسبب عدم حدوث
سيول من 100 سنة".
ورفض وزير
الرى في حواره مع "يحدث في مصر" تحميل السد الإثيوبي مسؤولية الخسائر التي تتعرض لها
السودان، مرجعاً السبب إلى "تزامن المياه القادمة من الحبشة مع هطول الأمطار في
السودان"، وأكد: "السد الإثيوبي ليس سبباً فيما تتعرض له
السودان وده من عند ربنا".
قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير
الرى والموارد المائية، إن جودة مياه
الرى تساهم في رفع جودة المحاصيل الزراعية.
وأضاف "عبدالعاطي" إن "
الرى الحديث يشبه "حقنة في العضل" تصل بشكل مباشر للنبات ويساهم في تقليل السماد المستخدم"، وأوضح أن هذا التشبيه ذكره له أحد الفلاحين.
وقال "عبدالعاطي" "تبطين الترع و
الرى الحديث على رأس أولوياتنا في الوزارة"، وأوضح أن الوزارة ستقوم بتأجير مناطق من جسور الترع التي تم تبطينها للشباب بأجر رمزي ليُنتج ويحافظ على نظافة الترعة. وأشار وزير الري إلي أن مايحدث الآن من اهتمام بالترع ما اتعملش زيه منذ عهد محمد علي، وقال "عبدالعاطي" إن وزارة
الرى وضعت يدها في ملفات لم يقترب منها أحد منذ 50 و 60 عاماً، ضارباً المثل بتطوير استراحات
الرى في أوغندا و
السودان وجنوب
السودان بعد إهمالها لسنوات طويلة.