الجمعة 29 مارس 2024
توقيت مصر 14:52 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

هل البكاء يؤلم الميت .. أزهريون يجيبون

زيارة القبور للنساء
هل يسمعنا أهل المقابر؟ هل يشعر الميت بمن يزوره من أهله أو أصدقائه؟ هل يؤلم البكاء الميت خلال زيارة القبور "..أسئلة يجيب عنها الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية،قائلا :" إن الميت يشعر بمن يزوره من أهله بل ويرد عليهم سلامهم وأقاويلهم".

ووافقه الرأي الدكتور محمد أبوبكر العالم الأزهري،قائلا إن سيدنا على بن ابي طالب عندما سأل زوجته وابنة رسول الله فاطمة الزهراء قائلا: "مالي أراكي لا تكثرين البكاء بعد رسول الله" فأجابت: "ألا أخبرك" قال: "بلا"، قالت: "ما من ليلة بكيت فيها، إلا وجاءني أبي رسول الله وقال يا فاطمة لقد أوجعني بكائك في قبري"، مضيفًا أن البكاء رحمة لأهل المتوفي، لكنها موجعه للميت.

وأضاف أنه ورد عن رسول الله، "إن الميت لينتظر أهله يشيعه"، بمعني إذا توفي فأنه ينتظره أحبائه لزيارته، موضحًا أن الميت يشعر بأحبائه، فإذا وجد ولده يبتهل إلى الله بالدعاء، قائلا: "اللهم لا تقبض روحه إلا بعد التوبة" لذلك سيدتنا فاطمة تقول: "ما آلم بي حزنًا قط إلا أسرعت إلى قبر رسول الله فبكيت عنده فشعرت بأن رسول الله يضع يده عليه ويربط على كتفي" وهذا الأمر ليس قاصرًا على رسول الله وابنته فقط، بل مع كل ميت مع من أحب، فالبكاء يؤذي المتوفي.