السبت، 12-02-2022
01:56 م
قال الدكتور محمد
نصر علام وزير الري الأسبق، إن الخارجية
الإثيوبية بدأت، موسمها الجديد للتصريحات الجوفاء زاعمة دعم مصر والسودان لجبهة التيجراى.
وقال علام، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي
«فيس بوك»: «الخارجية الإثيوبية تزعم بأن الموقف السوداني السلبي من
سد النهضة جاء
لحساب طرف ثالث مصر؛ في محاولة للإيقاع بين البلدين، وتزعم بأن
إثيوبيا لن تضر مصر
والسودان، وغيرها من التصريحات البالية».
وأكمل وزير الري الأسبق: «أين موقف أثيوبيا من الطلب المصري
السوداني حول ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم لقواعد ملء وتشغيل
سد النهضة، أين الطلب
المصري السوداني بعدم تخزين نقطة مياه أمام السد قبل التوصل لهذا الاتفاق القانوني،
أين الدراسة الاستشارية الدولية التي طالبت بها اللجنة الدولية في ٢٠١٢ ووعدت
إثيوبيا
بإجرائها لدراسة تداعيات السد الأثيوبي على دولتي المصب وكيفية تفاديها».
واختتم علام بقوله: «أين الدراسة الاستشارية الدولية التي
أوصت بها اللجنة الدولية في ٢٠١٢ ووعدت
إثيوبيا كل من مصر والسودان بتكليف شركة استشارية
دولية لتنفيذها للتأكد من سلامة السد الإثيوبي،
إثيوبيا تطلب من ١٥٠ مليون مواطن مصري
سوداني بأن تسلمها رقابهم، والعالم يتفرج ويشاهد هذه المسخرة بدون حساب لتداعيات ذلك
على الأمن الإقليمي والدولي».