الأحد 24 نوفمبر 2024
توقيت مصر 17:14 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

دراسة بريطانية:

ملاك العقارات يساومن المستأجرات: ممارسة الرزيلة مقابل إسقاط الإيجار

بريطانيا
كشفت دراسة أن ملاك العقارات في بريطانيا يحاولون الاستفادة من الوضع الراهن، في ظل عجز كثير من المستأجرين عن دفع الإيجار، مع استمرار أزمة فيروس كورونا، من خلال المساومة على ممارسة الرزيلة.
وأظهرت دراسة استقصائية وطنية أجرتها مؤسسة "Shelter Scotland" مؤخرًا، أن 220 ألف امرأة على المستوى الوطني قالت إنه قد طُلب منهن ممارسة الرزيلة مقابل إيجارهن.
وقال المتحدث باسم مؤسسة "Shelter Scotland"، مارك طومسون، إن هناك "كمية كبيرة من التقارير الناقصة" حول القضية، حيث يطلب الملاك من المستأجرين ممارسة الرزيلة مقابل الإيجار.
وأضاف: "نحن ندرك أن هناك قصصًا تحدث في أبردين. في وقت سابق من هذا العام، حثت امرأة الآخرين على أن يكن آمنات بعد مشاركة رسائلها مع "مالك" عرض تخفيض الإيجار مقابل صور خليعة، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ولجأت "جورجيا لينهان" إلى وسائل التواصل الاجتماعي لفضح "مدى خطورة بعض الأشخاص على الإنترنت".
ونشرت نصًا من محادثة عبر تطبيق "واتس آب" المثيرة للقلق، وكتبت: "هذه هي المرة الأخيرة التي أحاول فيها شراء منزل على Gumtree. إذ أبلغت أن التكلفة تصل إلى 695 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا، وردت بأنها ستفكر وستعلمهم بقرارها في غضون يومين. ثم تعود الرسالة لتقول: "هناك خيار لتقليل الإيجار إذا كنت تريد الدخول في علاقة."
وعندما سألت كيف؟، قيل لها: "أمتلك شركة عرض أزياء، يعمل عدد قليل من المستأجرين للقيام بهذا العمل المعتوه. صور الثدي لشخصين مقابل تخفيض الإيجار بمقدار 200 جنيه إسترليني".
وفي فبراير، كشف النقاب عن أن المستأجرات اللاتي عجزن عن دفع الإيجار يقومن بالنوم مع الملاك بدلاً من دفع الإيجار
وقال محامي الهجرة الأمريكي "كيفين بلوك"، إنه خلال وباء فيروس كورونا، يطلب بعض ملاك العقارات "ترتيبات أخرى"، وحتى إرسال صور خليعة من المستأجرات اللاتي لم يدفعن الإيجار.
وأضاف لشبكة CNN: "إنني قلق لأن الحوادث المبلغ عنها تشير إلى عدد أكبر من الحوادث غير المبلغ عنها".
وقالت "خارا جابولا كارولوس"، المديرة التنفيذية للجنة ولاية هاواي، المعنية بوضع المرأة، إن "التحرش الجنسي الذي يمارسه الملاك يجعل حياة النساء صعبة للغاية". وأضافت: "لم تكن هناك خطة مسبقة للتحضير للعنف الجسدي والجنسي مع فقدان الدخل".