كشفت التحقيقات عن غموض العثور على
رضيعة عمرها ساعات أمام دار لرعاية الأيتام في محافظة القليوبية.
وذكرت وسائل إعلام أن التحريات كشفت عن
علاقة غير شرعية بين أخ وشقيقته، أسفرت عن إنجاب الطفلة الرضيعة، فقررا التخلص
منها بتلك الطريقة.
وعثر على الرضيعة في عمر ساعات أمام
بوابة دار أيتام "عمر بن الخطاب" في مدينة قليوب، وتبين أن خالتها هي من
تركتها ولاذت بالفرار خشية انكشافها.
وأضافت التحريات أن الرضيعة ولدت من
علاقة غير شرعية بين أخ وشقيقته، ولما علمت شقيقتهما الكبرى بالحقيقة، قررت التخلص
من الرضيعة أمام دار أيتام.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة
القليوبية من ضبط المتهمين الثلاثة وإحالتهم للتحقيق التي باشرتها النيابة العامة
لاتخاذ اللازم.
وفي 13 يونيو الجاري، عثر مسؤولو دار
أيتام "عمر بن الخطاب" في قليوب على الرضيعة ملقاة أمام باب الدار.
وكشفت كاميرات المراقبة المحيطة بمقر
الدار أن رجلا وسيدة تركا الرضيعة أمام البوابة وفرا هاربين.
من جهتها، قالت مديرة دار الأيتام إنها
سمعت صوت جرس باب الدار، وحين توجهت المشرفة لفتح الباب وجدت الرضيعة ملقاة أمام
الباب على الأرض.
وأضافت أن المشرفة أدخلت الطفلة
الرضيعة إلى الدار وتواصلت معها لعمل اللازم مع الطفلة، فأبلغت هي السلطات لكشف
ملابسات الواقعة.
وتتكرر حوادث التخلص من الأطفال الرضع
في مصر، ففي مايو الماضي عثر على جثة رضيعة ملقاة في أحد شوارع محافظة بورسعيد
شمال شرق البلاد.