الخميس، 08-10-2020
06:17 م
المصريون
تحتفل
اليوم المطربة المصرية
شيرين عبد الوهاب بعيد ميلادها، وبهذه المناسبة نبرز
الأسباب التي جعلتها "مطربة الأزمات"
فقد
أثارت المطربة
شيرين عبد الوهاب من قبل العديد من الأزمات مع أصدقائها من الوسط
الغنائي بداية بالمطرب تامر حسني الذي اشتهرت معه وقدموا معاً ألبوم غنائي والعديد
من الثنائيات حيث وصفته بـ "تامر جاكسون" وإنها لا تسمح لنفسها
بالاستمرار بالغناء معه لتهافت الفتيات عليه، وأستمر خلافهم لسنوات عديدة حتى تم
الصلح بينهما مؤخراً.
أيضا
هاجمت شيرين المطربة "أنغام" واعترضت على منح الأخيرة لقب "مطربة
مصر الأولى" وأنكرت ما حققته من نجاحات في مشوارها الفني وأستمر الخلاف فيما
بينهما حتى عام 2007 عندما تدخلت شركة "روتانا" لفض هذا النزاع.
وليس
هذا فحسب فقد أثارت جدلاً واسعاً في زفاف الفنان عمرو يوسف والفنانة كندة علوش،
حيث قامت بالتعليق عبر الميكرفون أثناء الحفل وقالت حينها: "الطبيعي من زمان
إن الست بتغير من الراجل، أنا مستغربة إن عمرو يوسف دعا حماقي وتامر لإحياء الفرح،
وأنا وأصالة حاضرين كمدعوين فقط، مصر دلوقتي مفيهاش غير تامر وحماقي، التاني ده
كبر في السن وراحت عليه، واحنا اللي جايين" في إشارة منها للمطرب عمرو دياب،
مما أثار غضب محبي المطرب عمرو دياب وبعدها قامت بالاعتذار عبر فيديو لها نشرته
على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها عادت لتهاجم عمرو دياب مجددا ويستمر الخلاف
فيما بينهما حتى الأن.
وبعد
ذلك، أثارت مرة أخرى الجدل عندما طالبتها أحد المعجبات في حفل لها في لبنان بغناء
أغنية "مشربتش من نيلها" وردت عليها شيرين ساخرة "هيجيلك
بلهاريسيا"، وبعدها قررت نقابة المهن الموسيقية إيقافها وإحالتها للتحقيق
وأمتد الخلاف بالحكم عليها بالحبس ستة أشهر، وإلزامها بدفع عشرة آلاف جنيه مصري
(الدولار الأمريكي يعادل 17.18 جنيه مصري) لإدانتها بالإساءة لسمعة البلاد، وبعدها
حددت المحكمة كفالة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه مصري، لحين الفصل في الطعن
بالاستئناف.
ولم
تكن تلك الأزمة الأخيرة التي أثارتها
شيرين عبد الوهاب، فهناك العديد من الازمات
الأخرى مثل أزمتها مع الفنان شريف منير، وهجومها عليه وسبه والذي وصل إلي ساحات
القضاء بسبب أنها تسكن معه في نفس المبنى السكني، وحكمت المحكمة عليها بالسجن 6
أشهر وتغريمها 5 ألاف جنيهاً، ولكنها سرعان ما قدمت الاعتذار للفنان شريف منير وقام
بالتنازل عن المحضر بعد التصالح فيما بينهما.