كشفت نرمين محمد، وكيلة مدرسة التجمع، حقيقة المنشور المنسوب لها على مواقع
التواصل الاجتماعي، الذي تنتقد فيه قرارات محمد عبد اللطيف، وزير التربية
والتعليم، بعد واقعة التعدي على طالبة في المرحلة الابتدائية.
وأوضحت نرمين محمود عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، أن المنشور الذي
تداولته مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة. وأكدت أنه ليس حسابها
الشخصي، حيث تمت سرقة صورتها واسمها الشخصي، وأعلنت عن اتخاذ الإجراءات القانونية
ضد ما تم نشره. وأضافت أن ما جاء في المنشور ليس له علاقة بها ولا توافق عليه.
وكان المنشور قد أثار جدلًا واسعًا على السوشيال ميديا، بعدما تم ربطه
بتعليق على قرارات وزارة التربية والتعليم بعد الحادثة التي تصدرت الترند.
ونشرت وكيلة المدرسة، حسب المنشور المنسوب لحسابها بموقع “فيسبوك”، اعتراضا
على قرارت الوزارة بعد الواقعة.
ووجهت عبارات قاسية للوزير واتهتمه بأنه لا يريد مدارس تنافس مدارس والدته.
وبعد حدوث ضجة حذفت المنشور وأغلقت حسابها قبل أن تعود وتنفي المنشور
وتتبرأ منه.