الثلاثاء، 23-02-2021
10:24 ص
فتحي مجدي
برزت مخاوف من انتشار
مرض "آكل للحم" على نطاق واسع في أستراليا، مع الإبلاغ عن إصابات جديدة بـ "قرحة بورولي" في مناطق إيسندون وموني بوندز وبرونزويك في ملبورن، وهي الحالات الأولى من نوعها التي يتم اكتشافها في الأجزاء غير الساحلية من البلاد.
وأصدر كبير مسؤولي الصحة، البروفيسور بريت ساتون تحذيرًا صحيًا من خطر تزايد العدوى التي تحدث بسبب بكتيريا تنتج سمًا يؤثر على جهاز المناعة، ويؤدي إلى آفات على الجلد.
وقد تظهر العلامات مثل لدغات الحشرات، ويمكن أن تتطور إلى قرح مرعبة، ومع ذلك، فإن خطر الإصابة في المناطق المذكورة لا يزال منخفضًا، وفقًا لشبكة (NCA Newswire).
وقالت منظمة الصحة العالمية: "على الرغم من أن الكائن الحي المسبب لقرحة بورولي هو بكتيريا بيئية، فإن طريقة انتقال العدوى إلى البشر لا تزال غير معروفة".
وأضافت: "ينتج الكائن الحي مادة سامة فريدة - الميكولاكتون - التي تسبب تلف الجلد. التشخيص والعلاج المبكر أمران حاسمان لتقليل معدلات الإصابة بالأمراض والتكاليف والوقاية من الإعاقة طويلة الأمد".
وأصدرت وزارة الصحة بولاية فيكتوريا بيانًا، قالت فيه إن التشخيص المبكر أمر بالغ الأهمية لمنع فقدان الجلد والأنسجة.
ولم يتم تحديد مصدر العدوى بعد، ولكن تم عزل البكتيريا في براز حيوان بوسوم محلي.
وتشير الأبحاث إلى أن البعوض قد يلعب أيضًا دورًا في انتقال العدوى. مع ذلك، لا يمكن أن ينتشر المرض بين البشر، ولم يخرج حتى الآن عن مساره.
وسجلت أعلى حالات العدوى في ولاية فيكتوريا لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، ولكن يمكن أن يُصاب بها الأشخاص في أي عمر. كما تم الإبلاغ عنه سابقًا في بلدان عبر إفريقيا وأمريكا الجنوبية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من "عدم وجود وقاية"، ومن أن بعض العدوى يمكن أن تؤدي إلى "تشوه دائم وإعاقة طويلة الأمد".
وغالبًا ما يبدأ على شكل تورم لا ينضب على الساقين أو الذراعين أو الوجه. ويمكن أن يتطور المرض دون ألم أو حمى، ويمكن أن يتقرح التورم في غضون أربعة أسابيع.