لم تصدق مراسلة تلفزيونية إسبانية، أنها واحدة من المراهنين المحظوظين الفائزين الجائزة الكبرى في يانصيب عيد الميلاد الذي تبلغ قيمته 2.38 مليار يورو (2.64 مليار دولار).
وظنت ناتاليا إسكوديرو، الصحفية في محطة الإذاعة التلفزيونية الحكومية (TVE )، أنها فازت بجائزة بقيمة 400 ألف يورو، والتي تسمى الجائزة (إل جوردو) أي "السمينة".
وبدأت المراسلة في الصراخ والقفز أمام الكاميرا وهي تحمل رقم الورقة الرابحة، وتقول: "هذا رقمي لن أنساه أبدًا...يا إلهي هذا الرقم لن أنساه أبدًا".
وأضافت "ما الذي سأفعله؟ لدي ورقة يانصيب رابحة...هذه ليست مزحة...آتي إلى هنا وأشتري ورقة دون أن أخبر أحدًا".
وطغى على المراسلة الشعور بالفرح لدرجة أنها قررت التخلي عن عملها، مقدمة بشكل غير رسمي استقالتها، قائلة: "لن أذهب..لن أذهب (للعمل) غدًا".
لكن فرحة ناتاليا لم تدم طويلاً بعدما علمت أنها لم تفز بالمبلغ كاملاً ولكن فقط بجزء بسيط منه يقدر بـ 5 آلاف يورو، وظهرت في وقت لاحق وهي تعتذر عن رد فعلها غير المحسوب، بعد أن انتقدها المشاهدون، لأنها أعطت الانطباع بأنها فازت بالجائزة الكبرى.
واعتذرت لاحقًا عبر حسابها على موقع "تويتر" "لأي مشاهد كان يشعر اليوم بالغش"، موضحًا أنها مرت خلال الأشهر الأخيرة بظروف شخصية صعبة، وأنها شعرت أنه "لأول مرة حسن الحظ" يلامسها.
وقالت إنها لم "تكذب أو تتلاعب" بالمشاهدين ولا بالأخبار الخيالية. وأضافت أنه "من المحزن" أن نزاهتها كانت موضع استجواب بعد 25 عامًا من عملها كصحفية. وتابعت: صحيح "غدًا لن أعمل" لأنها كانت في عطلة.
يعد شراء التذاكر جزءًا من تقاليد العطلات، حيث تعقد العديد من الحفلات في الحفلات ويرتدون ملابس خاصة بهذه المناسبة. ويتم إجراء السحب في دار أوبرا "Teatro Real " في مدريد، مع وجود أكثر من لرقم واحد.
شاهد الفيديو..