رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
روت إيثار كمال، العائدة من نيويورك، قصتها منذ أن قررت العودة من أمريكا حتى وصولها لمصر، ودخولها العزل الصحي، قائلة: "قمت بتأجير عربية علشان أسوق 4 ساعات لواشنطن، وقمت بمسح وتنظيف شامل بالمناديل المعقمة لكل جزء في العربية من الداخل ثم ركبت أوتوبيس لمطار دالاس، عمري ما شفته فاضي ومهجور زي النهاردة".
وأضافت إيثار في تصريحات صحفية، توجهت لشركة مصر للطيران ووقعت ورقة أقر فيها بأني موافقة على العزل في أي مكان تحدده الحكومة، والتي قررت أن يكون العزل في مرسى علم بدلاً من القاهرة.
وتابعت: "قمت بالمرور من الأمن وغريبة إنهم كانوا عادي مش قلقانين من المسافة، مقربين قوى ولا حد منهم لابس ماسك، ولاجوانتيات".
وأكملت: "الطائرة كانت مزدحمة جدًا، ومسحت بالمناديل المعقمة كل حاجة. المضيفات والمضيفين وزعوا علينا ماسكات لكل حد مش معاه، المفاجأة الحلوة ان أغلب المسافرين كانوا لابسين الماسك".
وواصلت حديثها: "وصلنا مطار مرسى علم، كل20 شخصًا بس هم المسموح لهم ينزلوا ويركبوا باص واحد كل مرة، وزعوا علينا ماسكات وقاموا بقياس درجة الحرارة لكل شخص قبل ما ندخل قاعة الانتظار. أكثر من مرة أذاعوا من فضلكم اقعدوا وبلاش تتجمعوا مع بعض ".
وأوضحت أنه تم استقبال العائدين بالورد والمعجنات والشاي والمياه والعصير، مشيرة إلى أن جميع العاملين كانوا يرتدون الكمامات من أجل الحماية من الميكروبات.
وذكرت أنها خضعت لاختبار بعد وصولها للمطار، قائلة: "الحقيقة مش عارفة أيه الاختبار بالظبط (ممكن يكون اختبار لمضادات الفيروس في الجسم) لكن هم شكوا صباعي وبعد 10 دقايق قالوا أنا سليمة وتمام".
وأضافت: "عديت من الجوزات في ثوانٍ، أخذت كل حقائبي اللي اترشت قبل ما تنزل على سير الشنط وبعدين الجمارك.، وبعدين رشوا الحقائب مرة ثانية قبل ما يحطوها في أتوبيسات مكيفة".
ونوهت بأن الأتوبيس أخذ حوالي 15 دقيقة للوصول للفندق، وطلبوا من العائدين ملء ورقة بالمعلومات المطلوبة للفندق الذي سيقيمون فيه، حتى لا يحدث الزحام، ثم توقفت الأوتوبيسات في طابور ونزل المسافرون بهدوء لتجنب الزحام، معبرة عن انبهارها بالتنظيم الذي فاق توقعاتها".
وأنهت حديثها، مؤكدة أنها لم تدفع أي أموال منذ رحيلها من نيويورك وحتى وصولها لغرفتها بالفندق في مرسى علم، وقالت: "مفيش أي حد طلب مني أدفع أي فلوس ولا حتى طلبوا كارت الائتمان علشان أي حاجة زيادة ممكن أطلبها.
