الخميس 18 أبريل 2024
توقيت مصر 13:05 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد مرور شهر..

مؤشرات على وجود شخص ناجٍ في انفجار بيروت

انفجار بيروت
انفجار بيروت
رصد فريق تشيلي متخصص "نبضات قلب" تحت الأنقاض التي تسبب فيها انفجار مرفأ بيروت بعد مرور شهر على حدوثه، ما أحيا آمالاً بالعثور على أشخاص فقدوا في الانفجار. 

وصرح محافظ بيروت مروان عبود، خلال تفقده أعمال البحث في شارع مار مخايل في بيروت للصحفيين، إن فرقة إنقاذ وصلت حديثًا من تشيلي، واستدل أحد الكلاب المدرّبة لديها، على رائحة.

وبعد معاينة الفريق للمبنى الذي انهارت طوابقه العليا، عبر جهاز مسح حراري متخصص، تبيّن، وفق عبود، أنه "توجد على ما يبدو جثة أو جثتان، وربما يوجد أحياء"، مضيفًا أن الجهاز رصد "دقات قلب". وتابع "نأمل أن يخرج أحد على قيد الحياة".

وقال عامل الانقاذ ايدي بيطار للصحفيين في مكان الحادث: "هذه (علامات التنفس والنبض) مع جهاز استشعار درجة الحرارة تعني احتمالية الحياة".

وأضاف أنه تم استدعاء وحدة دفاع مدني للمساعدة في توفير معدات إضافية لإجراء البحث.

وتسلق عمال الانقاذ يرتدون سترات براقة فوق المبنى الذي انهار في الانفجار. تجمعت الحشود حول المبنى بينما قام فريق البحث والإنقاذ بحفر الأنقاض لتحديد مصدر ضربات القلب.

وقالت وسائل إعلام محلية إن أي جهود بحث وإنقاذ، إذا اتضح أن شخصًا ما لا يزال على قيد الحياة، من المرجح أن تستغرق ساعات.

ووصل فريق الإنقاذ التشيلي المشارك في البحث إلى لبنان قبل ثلاثة أيام للمساعدة في فرز الحطام. وبحسب ما ورد ، أنقذ الفريق نفسه رجلاً في هايتي بعد 27 يومًا من تعرضه لزلزال، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار".

تُظهر صور من مكان الحادث أفراد من الجيش يقفون مع عمال يرتدون سترات عالية الوضوح وهم يتفقدون الحطام.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، قُتل ما لا يقل عن 190 شخصًا وأصيب أكثر من 6 آلاف في الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت قبل شهر. بينما هناك أكثر من 300 ألف شخص يواجهون الآن التشرد بعد الكارثة.