رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للمسلم أن يؤدى صلاة العيد في منزله جماعة مع أهل بيته أو منفردًا ولكن بغير إقامة خطبة وتصلى صلاة العيد في وقتها وعلى هيئتها المعلومة نظرا للظروف التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.
وأضاف مركز الأزهر صلاة العيد سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المعروف انها كانت تصلى فى الساحات والمساجد الجامعة ولكن لظروف انتشار فيروس كورونا وحفاظا على صحة المسلمين وخوفا من التجمعات وانتشار الفيروس تصلى فى المنزل.
وأشار إلى، أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشَّمس بثلث ساعة، ويستمر إلى قبل أذان الظُّهر بثلث ساعة كذلك، فإذا دخل وقت الظهر فلا تُصلَّى؛ لفوات وقت أدائها.
وأوضح أن المسلم يُسن له أن يستعد لصلاة العيد بالاغتسال، ولبس أحسن الثياب، والتطيب، وأن يبدأ يوم العيد بتناول تمرات وترًا: ثلاثًا أو خمسًا مثلًا، كما كان يفعل ? ، فإذا استعد المسلم وأهل بيته لصلاة العيد بهذه السُّنن جلسوا جميعًا في مُصلَّاهم يُكبِّرون الله سُبحانه بصيغة التَّكبير المعلومة؛ فرحًا بالعيد، وشكرًا لله سُبحانه أن وفقهم لصيام رمضان وقيامه وطاعاته إلى أن يقوموا لأداء صلاة العيد. ، إذا قاموا لأدائها صلوها دون أذان ولا إقامة ولا صلاة سُنّة.
وأوضح أنه إذا كان للرَّجل زوجة وأولادٌ من الذكور والإناث؛ وقف الذُّكورُ خلفه في صفٍّ، ووقفت الزَّوجة والبنات خلف الذُّكور في صفٍّ آخر.
وإذا كان للرَّجل ولدٌ من الذُّكور وزوجة؛ وقف الولد عن يمينه، ووقفت زوجتُه خلفَه.
وإذا صلَّاها الرَّجل بزوجته جماعةً؛ وقفت الزَّوجة خلفَه.
وإذا أمَّت المرأة النّساء جاز، ووقفت وسطهن في الصَّف، وإذا كانت المأمومة واحدة وقفت عن يمين مَن تؤمها.
