الأحد، 05-04-2020
10:08 م
فتحي مجدي
قدمت كبير الأطباء المساعدين في اسكتلندا، اعتذارًا عبر شاشة التليفزيون، بعد زيارتها لمنزل عائلتها مرتين، وخرقها القرار بفرض الحظر، الذي أصدرته الحكومة لوقف تفشي فيروس كورونا.
وزارت "كاثرين كالديروود"، منزل عائلتها الثاني، الذي يبعد أكثر من ساعة عن منزلها الأساسي في "إدنبره"، على الرغم من النصائح لجميع الاسكتلنديين بالبقاء في المنزل بموجب قرار الإغلاق.
وقالت، إنها "آسفة حقًا" لعدم التزامها بالإرشادات الخاصة بفيروس كورونا عن طريق زيارة منزلها الثاني مرتين. واعترفت في اعتذارها الذي بثته قناة "سكاي نيوز" اليوم بأنها "ليس لديها أعذار" وتعهدت بأنه "لن يحدث مرة أخرى".
وأقرت "كاثرين" بأنها "ارتكبت خطأ وخذلت الناس" و"لا يمكنها تبرير ذلك". وقالت: "لم أتبع النصيحة التي أقدمها للآخرين، وأنا آسف لذلك. لقد رأيت الكثير من التعليقات على تويتر اليوم يصفونني بالمنافقة، أشخاص يخبرونني عن المصاعب التي تحملوها أثناء اتباع توجيهي. أريد أن يعرف الناس أنني رأيت كل ذلك، وسمعت التعليقات، ما فعلته كان خطأ".
وذكرت أن مكتبها تلقى رسائل بريد إلكتروني من المواطنين توضح خيبات أملهم وعدم رضاهم.
وقالت رئيسة الوزراء، نيكولا ستورجون إنها لم تكن على علم بزيارات الدكتورة "كالدروود" إلى منزلها الثاني حتى وقت قريب.
وعلى الرغم من دعوات من بعض السياسيين للتنحي، إلا أن "كاثرين" ترفض وتصر على البقاء في منصبها، وأشارت إلى أنها تحدثت مع "ستورجون" حول أخطائها، وستستمر في "التركيز بالكامل" على وظيفتها التي تقدم المشورة للوزراء بشأن تفشي المرض.
وتابعت: "لدي عمل أقوم به كرئيس طبي لتقديم المشورة للوزراء حول مسار هذا الفيروس ودعم الأطباء الذين يعملون ليلاً ونهارًا لإنقاذ الأرواح، لا أريد أن أجعل وظائف الشرطة أو زملائي في هيئة الصحة العامة أكثر صعوبة، وأعتذر لهم أيضًا".
