أثار الكاتب السعودي عبد الرحمن الأهدل الجدل من خلال عدة تدوينات على حسابها في تويتر، حول طريقة إغواء الشيطان للإنسان.
وتساءل الأهدل قائلا: هل تعتقد أن الشيطان يريدك أن تزنى أو تسرق أو تقتل.. أنت لم تفهم الشيطان فهو يعلم جيدا أن هذا كله نزغ ضعيف وإن فعلته هو يعلم جيدًا أن كل هذه الذنوب مهما كبرت يغفرها الله فعلاجها التوبة والإصلاح.. إنما يريدك أن تشرك بالله ما لم ينزل به سلطان.
وأضاف أنه يغويك من حيث تحب لتقع فى الشرك وتطمئن به ويزين لك أسبابه ويدخلك فى صحبه أخلّاء قد غواهم من قبلك ويشرح صدرك بصحبتهم ويضيق صدرك كلما حاولت الخروج منه لتدخل معه جهنم خالد فيها لأن الله لا يغفر ذلك أبدًا.
وعلق أحد متابعيه بالقول: "صحيح.. أمرنا الله باجتناب خطواته ولكن لضيق آفاق تدبرنا للقرآن اتجهنا أن إغواءه لنا يقع في الجنس والقتل فقط.. هناك أناس معصمون منه وهم المخلصين أي من أخلص في عبادته لله وفق ما أوحي لنا من القرآن وأتبع أوامر الله واجتنب نواهيه فهذا وقع في رحمة الله التي تجعله أمنًا من اتباع الشيطان".
كما سخر آخر قائلاً: "هل الشيطان أخبرك بذلك".