الثلاثاء، 06-04-2021
07:42 ص
أحمد عادل شعبان
روى الدكتور محمد الشيخ - طبيب شرعي - قصة غريبة لدجال أشرف على تشريح جثته.
وقال الشيخ ضمن كتابه المعروف باسم "وللجثث رأي آخر " إنه جاءته جثة شخص في المشرح وكان ملثم ، وعُرف قبل وفاته باسم "
الدجال المنتقب ".
وأضاف: تفاجأت أن هذا الشخص كان مقدم ضده العديد من البلاغات من سيدات يؤكدن أنه قام بالاعتداء عليهن أثناء حضور بعض الجلسات عنده ، حيث اعترفت إحدى السيدات لزوجها بما حدث مع الدجال فقام باستلال سكين وقتل الدجال وتسليم نفسه للشرطة.
وتابع: عندما وردتني الجثة فوجئت أنها ملثمة ونزعت عنها اللثام وكانت المفاجأة أن هذا الشخص وجهه مليء بالبقع الصديدية المتعفنة ، مضيفا: على حد علمي لم أسمع بحالة طبية مشابهة سوى حالة شارون حيث تعفن وهو حي.
واستدرك: فحصت الجثة الفحص الأولي وكانت كلها سليمة باستثناء مكان الطعنة وعدت لمكتبي وفجأة سمعت صوت ارتطام ضخم ، وعندما عدت للمشرحة لم أجد شيئا غريبا وبدأت عملية التشريح وكانت المفاجأة أنني وجدت يد الجثة مكسورة وكذلك قدميه رغم أنني فحصته قبل ذلك وكان سليما.
وأردف: عندما رأيت قلبه كان لونه أسود خلافا للطبيعي وكذلك مخه وعندنا أنهينا التشريح سلمناه للمغسل .
واستكمل : المغسل قال إنه كلما صب على الدجال المياه كانت تنزل متسخة ولا يستطيع غسله رغم صب مياه تكفي 10 جثث فقام بتكفينه وتسليمه لأسرته.
وحذر الدكتور محمد الشيخ من أعمال الدجل والشعوذة مؤكدًا أن نهايتها تكون سيئة.