أجلت
محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، الدعوى المقامة من عبد السلام إبراهيم إسماعيل
مدير المركز القومي لدعم المواطنة وحقوق الإنسان.
والتي
يطالب فيها بإلغاء قرار الامتناع عن فتح تحقيق وإحالة جمال وعلاء حسني مبارك إلى
النيابة العامة لاتهامهما بالكسب غير المشروع واسترداد جميع الأموال المهربة من
كافة أنحاء العالم، ومنع عائلة مبارك من الترشح لأي منصب رفيع بالدولة (انتخابات
الرئاسة)، لجلسة 5 أغسطس للاطلاع والرد.
وكان
أقام عبد السلام إسماعيل، مدير المركز القومي لدعم المواطنة وحقوق الإنسان دعوى
قضائية عاجلة أمام مجلس الدولة طالب فيها إلغاء القرار السلبي بامتناع وزير العدل
بفتح تحقيق وإحالة جمال محمد حسني مبارك وعلاء محمد حسني مبارك إلى جهات التحقيق،
باتهامهم بالكسب غير المشروع طبقًا لنص المادة 44 من القانون 20 لسنة 1977 وما
يترتب عليها من آثار.
طالب
المحامي في الدعوى أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة باسترداد جميع الأموال
المهربة من كافة أنحاء العالم باعتبارها أموال الشعب سواء كانت عقارات أو أموالا
سائلة أو مودعة بالبنوك المصرية أو الأجنبية وتسليمها إلى وزارة المالية وإلزامهم
بالمصاريف والأتعاب والخزانة العامة للدولة.
كما
طالبت الدعوى بإلغاء القرار السلبي بامتناع وزير العدل بفتح تحقيق وإحالة جمال
مبارك وعلاء مبارك إلى جهات التحقيق باتهامهم بالكسب غير المشروع، طبقًا لنص المادة
44 من القانون 20 لـ 1977 وما يترتب عليها من آثار وأخصها استرداد جميع الأموال
المهربة من كافة أنحاء العالم.