أثار الداعية الإسلامي السعودي الشيخ صالح المغامسي الجدل، بتغريدة وصفها البعض بأنها غامضة كونه لم يحدد المقصود منها هل يتحدث عن نفسه أم الملك سلمان بن عبدالعزيز أم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكتب المغامسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي :تويتر":" قالت العرب : لا يَخْلُو السَيِّدُ مِنْ وَدُودٍ يَمدح.. أَوْ حَسُودٍ يَقْدَح".
وعلق أحد المتابعين بالقول :"حفظك الله شيخنا العزيز...تذكر دائما ان الشجرة المثمرة وحدها هي من تقذف بالحجارة من أجل ثمرها أما تلك الأشجار الخاوية الخالية فلا احد يهتم بها.. وان كل إضافة من النقد والشتم توجه اليك تعني أنك تعلو .. أنك شئ مهم .. كبير .. يملأ الأسماع ويهز الأقلام .. ويحرك الأحقاد".
وقال آخر :"الله يسعدك يا شيخ حسادك كثير وعين الرضا عن كل عيب كليله ولكن عين السخط تبدي المساوئَ".
وعلق متابع آخر بالقول :"المشكل هو في أن المدح والقدح على حق أو باطل. فمن مدح مدحا باطلا فهو خاسر ومن قدح قدح باطلا فهو خاسر كذلك".
وقال آخر :"حفظك الله من كل سوء شيخنا الجليل لقد منّ الله عليك بنعمة الاسلام وفقهك في الدين وفتح عليك فتح العارفين واكرمك بنور العقل والبصيرة فلا غرابة ان يكثر حسادك أسأل الله أن يرفع قدرك في الدنيا والآخرة".
قالت العرب :
لا يَخْلُو السَيِّدُ مِنْ وَدُودٍ يَمدح
أَوْ حَسُودٍ يَقْدَح .#صالح_المغامسى— الشيخ صالح المغامسي (@SalehAlmoghamsy) June 22, 2020
وأعلنت وزارة الحج السعودية ، أنه تقرر إقامة الحج هذا العام، ولكن بأعداد محدودة جدًا، بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد ، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة "واس" الرسمية.
وذكر بيان صادر عن وزارة الحج قل قليل، "أنه نظراً لما يشهده العالم من تفشي لفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أكثر من (180) دولة حول العالم، بلغ عدد الوفيات المتأثرة به قرابة النصف مليون حالة وفاة، وأكثر من 7 ملايين إصابة حول العالم، وبناءً على ما أوضحته وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، حيال استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس حول العالم وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي، خاصةً مع ارتفاع معدل الإصابات في معظم الدول وفق التقارير الصادرة من الهيئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها، ?لذلك فإن المملكة العربية السعودية، وانطلاقا من حرصها الدائم على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صلى لله عليه وسلم من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة، حرصت منذ بدء ظهور الإصابات بفايروس كورونا، وانتقال العدوى إلى بعض الدول؛ على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية ضيوف الرحمن، بتعليق قدوم المعتمرين والعناية بالمعتمرين المتواجدين في الأراضي المقدسة، حيث لاقى هذا القرار مباركةً إسلاميةً ودولية لما كان له من إسهام كبير في مواجهة الجائحة عالميًا، ودعمًا لجهود الدول والمنظمات الصحية الدولية في محاصرة انتشار الفيروس".?
وأضاف، "أنه في ظل استمرار هذه الجائحة، وخطورة تفشي العدوى في التجمعات والحشود البشرية، والتنقلات بين دول العالم، وازدياد معدلات الإصابات عالميًا، فقد تقرر إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية بإذن الله."?
وقال البيان "إن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وهي تتشرف بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام، لتؤكد أن هذا القرار يأتي من حرصها الدائم على أمن قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم حتى عودتهم إلى بلدانهم".?
واختتم البيان، بـ"نسأل الله -عز وجل- أن يحمي دول العالم أجمع من هذه الجائحة، وأن يحفظ الإنسانية من كل مكروه، إنه على كل شيء قدير".