في الذكرى العطرة.. معجزات رافقت مولد النبي (ص)

ولد الهدى فالكائنات ضياء   وفم الزمان تبسم وثناء

بهذا البيت بدأ أمير الشعراء أحمد شوقي، قصيدته الهمزية، في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، في ذكرى ميلاده الشريف.

وتحتفل الأمة بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم، كل عام في الثاني عشر من شهر ربيع الأول.

ويعد مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، حدثًا عظيمًا غير التاريخ، وتجلى هذا واضحًا فيما وقع تزامنًا مع ميلاده في مكة قبل أكثر من 14 قرنًا، من أمور خارقة تدل على وقوع أمر جليل، وتثبت صدق نبوته عليه الصلاة والسلام، نورد أبرزها فيما يلي:

خروج نور أضاء قصور بصرى بالشام

رُوي خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه سلم أنهم قالوا يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك. قال: "دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام".

تصدع إيوان كسرى

ذكر أهل السير ومنهم، علي بن برهان الدين الحلبي في كتابه "السيرة الحلبية"، أنه لما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ارتجس إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة.

جفاف بحيرة ساوة

روى البيهقي وأبو نعيم، أن مياه بحيرة ساوة جفت يوم مولده صلى الله عليه وسلم، بعد أن كانت بحيرة متسعة الشواطئ.

صراخ إبليس

وروى الإمام أحمد، أن أبليس رن أربع رنات، رنة حين لعن، ورنة حين أهبط، ورنة حين ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

امتلاء البيت نورًا

أخرج أبو نعيم في الدلائل عن فاطمة بنت عبد الله قالت، "حضرت ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت البيت حين وضع قد امتلأ نوراً، ورأيت النجوم تدنو حتى ظننت أنها ستقع علي".

الولادة مختونًا

وتذكر أمه آمنة "أنها لم تجد حين حملت به صلى الله عليه وسلم ما تجد النساء من شدة الحمل والطلق وقد ولدته مختونا مسروراً، ولما وضعته وقع على الأرض مقبوضة أصابع يديه مشيراً بالسبابة كالمسبح بها".