الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 21:43 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

فنانون يتفاعلون مع حديث مصطفى حسني عن الشيخ الشعراوي.. ماذا قالوا؟

220px-Mustafa_Hosny_3
مصطفى حسني

 

تفاعل عدد من الفنانين، مع تعليق الداعية مصطفى حسني، على الانتقادات الموجهة إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي

 

وظهر "حسني" في فيديو عبر منصتي "تيك توك" و"إنستجرام"، أجاب فيه على تساؤل: "هل صح الكلام اللي بيتقال على الشيخ الشعراوي؟".

 

وقال: "لما بعض الناس يتكلموا على العلماء، محتاجين يبقى عندنا تفكير مستقيم في تأمل هذا الكلام، أول حاجة بشوف مين اللي بيتكلم، لو اللي بيقيم العالم عالم زيه أو أكبر منه بستمع، بشوف العلماء قالوا إيه عن زميلهم العالم.. لكن لو اللي بيتكلم عن الشيخ الشعراوي، طالب علم بقاله سنتين تلاتة، يعني كي جي وان طلب علم، ولو قرأ 100 مجلد".

 

وتابع: "أو حد من المثقفين أو من اللي بيكتبوا وبيقرأوا ..على العين والرأس احنا بنحترم جميع الناس.. بس أنا اللي ابقى غلطان لو اديت وداني لواحد في ثانوية عامة بينظر على إينشتاين، أو واحد بينظر توماس إديسون أو بينظر على ابن خلدون أو على دكتور مجدي يعقوب.. أنا اللي غلطان لأن المفروض العالم يتكلم عنه العالم أو جموع العلماء".

 

وأوضح الداعية مصطفى حسني، أن كلام العلماء يراعى فيه السياق والزمان: "لأنه لو تم اقتطاع لقطة مدتها ثوانِ من ساعة تفسير الشيخ الشعراوي.. يبقى كده بظلم نفسي قبل ما بظلم سيدنا الشيخ"

 

واستكمل: "هناك كلام يقال لأهل الزمان ولا يقال لأهل زمان آخر، طيب كلامه مش منطقي، أروح اعرضه على أهل العلم، ولما يبقوا يقولوا العلماء ومشايخنا ماتسمعش منه ابقوا اسمعوا كلامهم.. لكن العلماء مقالوش كده من ساعة ما الناس بدأت تتكلم عنه، وهما بيسجلوا على صفحاتهم الشيخ الإمام"

 

واختتم حديثه قائلاً: "رأيي أنه زيادة مقام وعظمة وأجر لسيدنا الشيخ الشعراوي"

 

وتفاعل معه كل من الفنانة هلا رشدي، والفنانة السورية جيهان عبد العظيم بالإعجاب على الفيديو.

 

وعلقت الفنانة مي كساب: "الله يفتح عليك"، وقال الفنان محمد نور: "الله يبارك فيك ويحفظك ويرحم الشيخ الشعراوي ويجمعنا بيه في الجنه إن شاء الله".

 

وعلقت أيضًا الفنانة ساندي: "قال الله تعالى "إن الحكم لله"، فمن النواهي الحكم أو الغيبة في حق حي، فما بالك بمتوفي إذا كان عالم أو شخص عادي.. وفضيلة الشيخ الشعراوي رحمه الله، كان بسيط في تفسيره لآيات الله، ولم يكن متشدداً فعلينا أن لا نستمع لغيبة أولاً وأن نتدبر ونبحث إذا كان الأمر يهمنا معظمنا يحكم بالسمع دون تحري الدقة أو حتى محاولة لسماع الخُطَب".