الخميس، 27-08-2020
05:15 م
فتحي مجدي
ضبط مسؤول حكومي في إندونيسيا متلبسًا بممارسة الفعل الفاضح مع
سكرتيرةه خلال اجتماع حكومي عبر الفيديو.
وخلال الاجتماع الذي عقد 26 أغسطس مع مجلس قرية فاطيما دوس في مدينة كافتي بإندونيسيا، لم ينتبه خيسوس إستيل إلى عمل كاميرا الحاسوب، بينما كان المشاركون في الاجتماع يتحدثون، وسار باتجاه امرأة تجلس على أريكة على بعد خطوات قليلة، وبدأ في أداء أعمال جنسية أثناء تشغيل الكاميرا.
وتم لاحقًا تحديد المرأة التي ضبطت في وضع مشين مع المسؤول المحلي على أنها
سكرتيرةه، والتي تقوم أيضًا بمحاسبة مكتب الحكومة المحلية.
وسجل أحد زملاء إستيل المشهد الفاضح. وبعد نشر الفيديو، قدم بعض سكان القرية التماسًا لعزله بتهمة سوء السلوك.
وأكدت وزارة الداخلية والحكم المحلي، الحين أنه سيتم عزل إستيل من منصبه في أسرع وقت ممكن.
وقال ريتشارد جيرونيمو، رئيس شؤون الاستدعاء والشكاوى في وزارة الداخلية والحكم المحلي: "هذا ليس مجرد سوء سلوك، ولكنه سوء سلوك جسيم. سنفعل كل شيء لمعاقبته".
وأضاف: "من الطبيعي أن الموظف المعني قد طلب الصفح ولكن الأمر ليس بهذه السهولة".
ولم يتواحد كل من إيستيل و
سكرتيرةه في مكاتبهما منذ نشر الفيديو.
وفي يونيو، اعتذرت سياسية مكسيكية عن خلع ملابسها خلال اجتماع حكومي عبر تطبيق "زووم".
كانت السناتور مارثا لوسيا ميشر (66 عامًا) تتحدث مع أعضاء الحزب السياسي لحركة التجديد الوطني، وبنك المكسيك، والصحفيين في 29 مايو، لمناقشة تأثير وباء فيروس كورونا.
وفي مرحلة ما، بدأت في تغيير ملابسخا، ولم تدرك أن كاميرتها لا تزال قيد التشغيل. وانتشر "سكرين شوت" لها على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار ردود فعل قاسية.
واعتذرت مارثا، قائلة: "أنا مالو ميشير، ولا أخجل من أن أبدي جزءًا من العلاقة الحميمة عن طريق الصدفة، لأن فكرة أن المرأة هي "جسدها فقط "هي التي سمحت وحرضت على تجسيد المرأة. التي حاربتها دائمًا".
وأضافت: "أنا امرأة تبلغ من العمر 66 عامًا وقد أرضعت أربعة أطفال، ثلاثة منهم اليوم رجال محترفون ومسؤولون، وأشعر بالفخر لجسدي لتغذيتهم".
وتابعت: "أنا امرأة ناضلت من أجل اليسار منذ ما يقرب من 40 عامًا وشغلت مناصب عامة مختلفة في التزامي الشديد بالدفاع عن حقوق الإنسان، أنا امرأة لا تخجل من جسدها، أحب ذلك وأنا اعتن به".