فضيحة.. أستاذ جامعي بكلية الآداب يضبط زوجته تخونه في أحضان زميله

في فضيحة من العيار الثقيل والتي عرفها الطلاب بعد أن ألقت قوات الأمن القبض على زوجة أستاذ جامعي مغربي تخونه مع زميله في الجامعة الأمر الذي سبب له صدمة.
وفي التفاصيل فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي بتطوان (المغرب)،  من توقيف أستاذ جامعي في حالة تلبس بالخيانة الزوجية والفساد مع زوجة زميله الذي يشتغل معه بنفس الجامعة، وذلك داخل إحدى الشقق المعدة للكراء بشاطئ واد لو.
وحسب "أخبارنا المغربية"، ضبط الأستاذ وخليلته في حالة تلبس، بعد توصل الدرك الملكي بإخبارية دقيقة من الضحية تفيد تواجد زوجته بالشقة المذكورة رفقة شخص غريب، إذ عمد إلى مراقبتها وتتبع خطواتها في الفترة الأخيرة بعدما شك في نسجها لعلاقة غرامية مع أحدهم، وعند انتقالهم -عناصر الدرك - إلى عين المكان بأمر من النيابة العامة، كانت صدمة الزوج المغدور أكبر بعدما تبين له أن العشيق ليس سوى زميل له، حيث جرى نقل المتهمين لمركز السرية، وتم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية 
هذا وقد أثارت الواقعة ضجة وسط الساكنة وفي الأوساط الطلابية في المدينة كون الجاني يشتغل أستاذا في كلية الآداب بجامعة عبد المالك السعدي بمرتيل، كما تسبب الحادث أيضا في تأخر الإعلان عن نقط طلاب سلك الاجازة الذين اشرف الأستاذ المذكور على أبحاثهم الجامعية، إذ لم تسو وضعيتهم لحد كتابة هذه الأسطر
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أنه، وعلى عكس المتوقع، فقد قام المتضرر والمتقدم بالشكاية -زوج السيدة- بالتنازل عن متابعتها بتهمة الخيانة الزوجية، بعد عدة تدخلات من الأصدقاء والأقارب، مما يعني أن إطلاق سراحها بات مسألة وقت لا أكثر، فيما أقارب الأستاذ الذي ضبط معها لازالوا يسابقون الزمن من أجل تمتيعه بتنازل زوجته، التي ترفض الأمر جملة و تفصيلا لحد كتابة هذه الأسطر.
وكان المعني بالأمر قد ساورته شكوك في سلوك زوجته، مما جعله يراقب تصرفاتها، ليضبطها أخيرا تدخل إحدى الشقق بشاطئ واد لو رفقة شخص غريب، ليسارع إلى إبلاغ الدرك الملكي بالنازلة، وعند اقتحامهم للشقة بتعليمات من النيابة العامة، صعق بأمرين، أولهما تلبسها بالخيانة، والثاني أنها بصحبة زميله في العمل، ليتم اقتياد الجميع لسرية الدرك الملكي والتحفظ على العشيقين رهن تدابير الحراسة النظرية.